منذ أن تخرجت في كلية الفنون الجميلة عام 1961، وبدأت نادية حسن، بأناملها الناعمة ومحاولات الحفاظ على التراث المصري في صناعة العرائس التي تحمل تاريخ وأصالة الزي الرسمي لكل بلد، بل لكل محافظة، 60 عامًا بحسب حديثها لـ«هن» ولم تُفارق السيدة الخيوط حتى باتت رائدة صناعة العرائس في مصر. 

أوبريت الليلة الكبيرة هو السبب

الانغماس بعرائس أوبريت الليلة الكبيرة الشهير، كان دافع «نادية» لتصميم عرائس تشبهه بمشروع تخرجها: «قررت يكون مشروعي عبارة عن متحف عرائس، كل عروسة لابسة الزي الوطني لكل بلد، ونجح فعلًا واتخرجت التانية على الدفعة بتقدير امتياز، ومن قتها قررت أشتغل في صناعة العرائس». 

مشوار النجاح يبدأ بالدراسة

الدراسة بعد الجامعة على يد خبراء من روسيا متخصصين في صناعة عرائس المسرح، والخبرة على يد كبار فناني مصر مثل العمالقة حسين بيكار وصلاح طاهر وصلاح عبد الكريم، كان سببا في نجاح السيدة، إذ بدأت مشوارها في مسرح العرائس المصري لتشارك كمصممة عرائس وديكور في أكثر من مسرحية.

مش بعمل عرايس مارنويت 

تصمم السيدة نادية حسن، العرائس التقليدية المصرية للزينة وليست المارنويت، مثل العرائس التي نقتنيها كـ«تذكار»؛ إذ تصمم عرائس من النوبة والفلاح والفلاحة من المحافظات الزراعية والسيناوية والصعيد ومن محافظات بحري، وغيرها الكثير، لتحقق نجاحًا تجاريًا كبير.

كل حاجة بعملها بأيدي ولوحدي من غير عمال

تقوم نادية حسن، بتصميم العرائس، وتفصيل ملابسها يدويًا لكل عروسة حسب محافظتها، مع بعض الإكسسوارات الخاصة بالشخصية التي تحاكيها دون المساعدة من أحد: «كل حاجة بعملها بأيدي في عرايس بتاخد 5 أيام، وفي يومين على حسب، ومفيش حد بيساعدني أنا بعمل كل حاجة لوحدي وبأيدي بقالي 60 سنة».

 الجدير بالذكر أن رائدة صناعة العرائس، الفنانة نادية حسن، قامت بتصميم وعمل عرائس مسرحيتين، «قاهر الأباليس»، و«حكاية سقا» كما إنها تشارك بمعرض كل عام بجاردن سيتي