خلال أشهر الفصل الدراسي، يعيش العديد من الطلاب خاصة الأطفال الصغار بعض مشاعر التوتر والضغط النفسي وذلك مع محاولاتهم للموازنة بين مهامهم الدراسية، وأنشطتهم اليومية الخاصة بهم سواء داخل أو خارج المنزل، وهو ما قد يدفع بعضهم للبحث عن وسائل للنفور من ساعات الاستذكار، ويخلق مشاعر من الضيق لدى الآباء.

وللحد من وجود تلك المشكلات، قدم موقع parents العالمي، مجموعة من الخطوات الفعالة، التي تساهم في تحسن عادات طفلك الدراسية، والتي نستعرضها في السطور الآتية:

1- الاستفادة من تكنولوجيا التعلم في المنزل

التكنولوجيا موجودة في كل مكان، وبات من الصعب التواجد بأي مكان دون الحاجة إلى إلى الإنترنت، لذلك يمكن تعلم كيفية استخدام الموارد عبر الشبكة العنكوبتية بشكل صحيح أن يكون هو مفتاح النجاح المستقبلي لطفلك في المدرسة والحياة. 

فقط ساعد طفلك على تعلم التنقل بين التطبيقات التعليمية والتكنولوجيا، مع وضع حدودًا آمنة مناسبة حسب الحاجة، وذلك للحفاظ على تركيزه على الواجبات المنزلية. 

2- تعيين فترات راحة منتظمة ولكن قصيرة

من المرجح أن يؤدي الجلوس والدراسة لمدة ساعة متواصلة دون أخذ فترات راحة للدماغ إلى نتائج سيئة، فبدلاً من ذلك، تأكد من أن طفلك يحصل على فترات راحة أثناء وقت الدراسة لتحديث دماغه: الفواصل مهمة.

ويمكن لطفلك القيام ببعض الأنشطة خلال الفواصل الدماغية، والتي من بينها، المشي، أو تناول وجبة خفيفة، أو التحدث إلى الأصدقاء، أو ممارسة هواية مفضلة.

3- تحديد وقت محدد للدراسة

معظم الأطفال لا يفضلون التوجه مباشرة إلى المنزل بعد انقضاء يومهم الدراسي، لذلك قد يكون تحديد وقت الدراسة هو الطريقة الوحيدة لضمان جذبهم إليها، فقط اجلس مع طفلك وقم بجدولة هذا الوقت معًا.