كتب: آية أشرف -
07:52 ص | السبت 29 أكتوبر 2022
تشكو بعض الأمهات والمدرسين من سلوكيات الكثير من الأطفال ممن يعانون من اضطراب فرط الحركة ADHD، إذ يجعلهم أقل تركيزًا واستيعاب للمعلومات، فضلًا عن حركتهم المستمرة والمبالغ فيها الذي يعتقد البعض إنها ليس إلا مُجرد «شقاوة» ليقابلوها بالتعنيف على الفور.
كانت الدكتورة، ماري رمسيس، الاستشاري الأسري، في حوار إعلامي سابق، أن فرط الحركة لدى الطفل، هو معاناته من ضعف وصول الأكسجين لبعض مراكز المخ، ما يؤثر على قدرته على التركيز، وتحصيل المعلومات بشكل كبير، ما يدفع المتخصص لعلاجه من خلال بعض العقاقير، خلاف العلاج السلوكي والمعرفي.
ونوهت الطبيبة بأن الأمر لا يؤثر على التركيز فقط، ولكن يجعل الطفل أكثر عدوانًا مع أصدقائه، أو حنونًا بشكل كبير، فضلا عن كونه كثير القفز والحركة، ومحب للفك والتركيب.
وحول أفضل طرق للتعامل مع معاناة الأطفال من اضطراب فرط الحركة، ADHD، نصحت الدكتورة آية البنا، أخصائية التخاطب والتربية وتعديل السلوك، في تصريحات لـ«هُن» الأمهات بعدة نصائح جاءت على النحو التالي:
وجاءت تصريحات خبيرة التخاطب، باتسام الأم بالهدوء، ونقل الحنان والدلع للأطفال: «ساعة المذاكرة نجيب فشار بالكراميل، أوغزل البنات، واربطي المذاكرة بشيء محبوب، مش بآلام نفسية».
متابعة: «سيبيه يتحرك، ممكن تديله كورة يويو يحركها وهو قاعد، و قطعة صلصال يلعب بيها، لأن كل مابيتحرك بيزيد تركيزه».
واستطردت الاخصائية «لا تطلبي سرد المعلومة فورا بالتسميع، وداعبي مشاعره عشان يحفظ، وهاتي أدوات ملموسة، زي كرة أرضية أو خريطة كبيرة للدراسات الاجتماعية، لمساعدته في أن يكون اهدأ».
وحول تأثير العنف والضرب على الطفل، أكدت الدكتورة، ماري رمسيس، الاستشاري الأسري،، أن ضرب الطفل الذي يعاني من فرط الحركة ممنوع تمامًا: «في بعض الأمهات لديها اعتقاد بأن تعنيف طفل فرط الحركة سيؤدي إلى العلاج ، وهذا أمر غير صحيح، لان التعنيف يأتي بنتائج عكسية تمامًا، وعليها استشارة الطبيب المختص».