كتب: نرمين عزت -
08:35 م | الخميس 27 أكتوبر 2022
لم يعد سرطان الثدي مقتصرا على السيدات وخاصة كبار السن فقط، لكنه يهاجم الصغار والرجال بلا استثناء، وفي السنوات الأخيرة أصبحت الحوامل عرضة للإصابة بالمرض الخبيث، إذ يختلف البروتوكول العلاجي الخاص بهن حسب الحالة وشهور الحمل، عن المحاربات في الأعمار الكبيرة.
في حالة السيدة الحامل التي يهاجمها سرطان الثدي، يختلف التعامل معها، لأن العلاج الكيماوي قد يؤذي جنينها ويحاول الأطباء الحفاظ على حياتها وحياة طفلها، إذ تقول الدكتورة أماني هلال رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية لـ«هن»:« بالنسبة للحامل المصابة بسرطان الثدي الوضع بيختلف معاها على حسب هي في الشهر الكام، لو كانت في الشهور الأولى قد تستخدم الجراحة أو أنواع علاجات آمنة، وقبل البداية في علاجها بنحدد نوع العلاج الآمن ليها وللجنين لأنها بتعدي على لجنة كاملة من الأطباء المتخصصين اللي بيحددوا على أساس حكمهم أي بروتوكول علاجي هنتبعه»
قبل البداية في العلاج تمر محاربة السرطان سواء كانت عجوز أو شابة أو حامل وتكون العناية بهن جميعا بشكل كبير وفائق، على مجموعة من الأطباء وتسمى اللجنة باسم «MDT» قال الدكتور خالد أبو العينين مدير مركز بهية الطبي لـ «هن»:« مفيش حاله تيجي بهية غير لما تعدي على لجنة الـMDT أو زي ما بيقولوا زمان الكونسلتو، واللجنة فيها أكثر من استشاري في التخصصات المختلفة منها التحاليل والاشعات والأورام وغيرها، وهي اللي بتحدد البرتوكول اللي هتتعالج بيه محاربة السرطان وكلنا في المؤسسة بنلتزم بيه، والخطة العلاجية كمان بتتسجل على نظام المستشفى».
