رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فيها حاجة حلوة.. «دينا» فرحت كبار السن على طريقتها الخاصة بأول رالي مشي في مصر

كتب: نرمين عزت -

03:35 ص | الأربعاء 26 أكتوبر 2022

دينا حشيش منظمة رالي كبار السن

في حديقة الميرلاند وأشجارها الخضراء في مصر الجديدة، قررت شابة ثلاثينية أن تسعد الكبار وتعيد لهم الحيوية والنشاط من جديد في أول رالي مشي في مصر لكبار السن، فبعد أن اعتقد هؤلاء الكبار أن عمرهم تجاوز فكرة المشي والحركة، وأن النشاط والحيوية مقتصر فقط على الشباب أثبتت لهم دينا حشيش، مؤسسة منظمة Golden Years، عكس ذلك، وكانت النتيجة أن عادت إليهم السعادة وتذكروا سنوات شبابهم خلال ساعات ربما هي الفارق الوحيد بين العجز الحقيقي وشباب الروح الذي قد يتجاوز الـ 100 عام.

دينا حشيش: الهدف من الرالي نشر الوعي الصحي لكبار السن

بعد أن أعلنت الشابة الثلاثينية دينا حشيش عن تنظيم أول رالي مشي في مصر في حديقة الميرلاند، لم يكن التوقع أن يحضر ويهتم بها قرابة الـ 200 مُسن أو أكثر والحضور فعليًا إلى أرض حديقة الميرلاند للاشتراك في الرالي الذي حضره الموسيقار هاني شنودة وفرقته الذين قدموا بعض المقطوعات الموسيقية وفقرة غنائية كهدية مجانية للمشاركين، وتحت شعار «الحركة بركة» انطلق الرالي الذي شمل ضمن أهدافه نشر الوعي عن الشكل الصحي للتقدم بالسن وكسر الصورة النمطية لدى المجتمع عن كبار السن، قالت «دينا» لـ«هن»: «من ضمن أهدافنا أننا نحسس الكبار بالسعادة ودمجهم مع أفراد عيلتهم الأصغر سنًا لأن كتير منهم بيبقى بعيد عن أهله، وكمان خليناهم يمارسوا تمرينات رياضية مع بعض واليوم كان مبهج جدًا ومشي بطريقة لطيفة، وكمان هدفنا نعزز المشي كنشاط أساسي لكبار السن زي ما بيقولوا الحركة بركة ودا شعار الرالي».

سعادة غير متوقعة وبهجة في قلوب الكبار

«قالولنا رجعتونا شباب زي زمان ورجعتولنا الطاقة..» بهذه الكلمات عبَّر الكبار عن سعادتهم بعد مشاركتهم في الرالي الذي نظمته مؤسسة «Golden Years» لمؤسستها دينا حشيش، والتي لم تكن تتوقع كل هذه السعادة من الكبار الذين شاركوها الرالي قالت: «الناس حقيقي فرحت جدا جدا بوجودهم معانا، وقالولنا رجعتونا شباب زي زمان ورجعتولنا الطاقة»، أما عن سبب فكرة الرالي قالت: «الفكرة جت بسبب فترة كورونا والعزل اللي كان ليهم تأثير نفسي سيئ على كبار السن الذين فُرض عليهم نوع خاص من الرعاية الصحية والعزل، وبقى فيه فجوة بينهم وبين الشباب الصغير من أسرتهم أحفادهم وأولادهم فإحنا دعيناهم للرالي مع أسرهم عشان يتمشوا ويمارسوا الرياضة حتى لو على كرسي متحرك ونكسر الفجوة في الروابط الاجتماعية لبعضهم» وذلك السبب هو نفسه ما جعلها تفكر في إنشاء مؤسسة «Golden Years» لدعم ومساعدة كبار السن.