رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى ميلاده.. قصة حب بليغ حمدي ووردة بدأت من بيت نجوى فؤاد

كتب: نرمين عزت -

06:09 ص | الجمعة 07 أكتوبر 2022

وردة وبليغ حمدي

«قد اللي جاي من عمري بحبك.. قد اللي فات من عمري بحبك.. وشوف قد إيه بحبك» كلمات بليغ الذي لحنها في حب وردة لتخرج وتغني العيون السود، لم تكن قصتهما عادية فقد تميزت بالعمل المشترك والحب المتبادل والعوائق التي تخطياها معاً لتظل ذكراهما خالدة حتى بعد مرور 91 عاماً على ميلاد بليغ مازال اسمه مرتبطاً بحب حياته التي كتب بعد فراقها «بودعك» وكان الوداع الأخير للموسيقار الذي هاجمه المرض وفرقه عن وردته.

بداية قصة حب بليغ ووردة في بيت نجوى فؤاد

لم يكن منزل الفنانة نجوى فؤاد هو مكان اللقاء الأول إلا أنه شهد تتويج قصة حب الموسيقار الراحل بليغ حمدي بزواجه من حب حياته الفنانة الجزائرية وردة، وذلك بعد سنوات من الحب والمعاناة، وقد حضر زفافهما الفنان الراحل عبدالحليم حافظ الذي غنى له أغنيته الشهيرة «مبروك عليك يا معجباني يا غالي».

قال الناقد الفني طارق الشناوي عبر برنامج «هنا العاصمة» والعديد من اللقاءات الصحفية الأخرى: «بدأت علاقة بليغ حمدي ووردة قبل اللقاء، حينما استمعت الفتاة الجزائرية التي لم يتجاوز عمرها 16 عاما إلى أغنية «تخونوه» للفنان عبد الحليم حافظ من فيلم الوسادة الخالية، الذي شاهدته في إحدى صالات السينما بفرنسا حينما كانت تقيم مع أسرتها هناك، أعجبتها الأغنية لدرجة جعلتها تتعلق بملحنها دون أن تراه، فعزمت على أن تلتقيه إذا سمحت الظروف».

وعن موعد الزفاف الذي انتظره بليغ حمدي لسنوات طويلة لقى فيها الرفض من أهل حبيبته ورده قال «الشناوي»: «بليغ كان طاير مع الموسيقى لدرجة أنه نسي موعد زفافه وسافر إلى لبنان لكنه عاد سريعاً للزواج من حبيبته، وبعدها استقر الزوجان إلى أن تسببت الغيرة في انفصالهما وتدهور حالته الصحية إلى أن توفي وترك إرثا عظيما من الألحان التي مازال صداها يتكرر إلى الآن». 

ذكرى ميلاد الموسيقار بليغ حمدي 

ولد الموسيقار الراحل بليغ حمدي في حي شبرا بالقاهرة، 7 أكتوبر 1931 لتحل على ذكرى ميلاده 91 عاماً عزف فيهم أكثر من 200 لحن إلى الآن مازال يتكرر وربما أكثرهم تأثيرا في قلوب الناس هو لحن الأغنية الأخيرة في حياته «بودعك» ليودع الجميع وأولهم زوجته وردة التي انفصلت عنه قبل وفاته ليختار الابتعاد وصراع المرض وحيداً، وعلى الرغم من وفاتهما ظل حبهما علامة وتراث تتناقله الأجيال.