رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

نساء يواجهن التغير المناخي بأفكار غريبة.. حولن أعقاب السجائر لسماد ولعب أطفال

كتب: غادة شعبان -

05:46 م | الأربعاء 05 أكتوبر 2022

النساء في الهند

الكثير من البلاد في مختلف العالم، تأثروا بالتغيرات المناخية، بفعل الفيضانات والجفاف، مثلما حدث في العاصمة السودانية الخرطوم، التي راح ضحيته ملايين من الأشخاص من بينهم أطفال، واضطر الملايين في باكستان ترك موطنهم ومنازلهم بعد غرقها، ليحل الخراب عليهم، لذا يحاول الجميع في شتى بقاع الأرض التصدي لتلك الأزمة العالمية التي تؤثر على الحياة.

حيل النساء لمواجهة التغير المناخي

وحاولت السيدات في العاصمة الهندية «نيودلهي»، التصدي لأزمة التغير المناخي، من خلال الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من التلوث بشتى أشكاله ومصادره، من خلال إعادة تدوير مادة الحشو التي توجد في أعقاب السجائر، إلى ألياف وتنظيفها وتبييضها بعد جمعها من الشوارع والطرقات داخل المدينة، للحصول على بيئة نظيفة.

تجلس السيدات على الأرض يتبادلن الأحاديث أمام منازلهن في تجمعات نسائية، يملؤها الابتسامات والمحادثات المختلفة، ومن ثم يبدأن في وضع الحشو الأبيض المصنوع من أعقاب السجائر، داخل دمى دببة للأطفال بألوان زاهية تخطف العيون والأنظار، وفق ما ذكرته «البيان الإماراتية».

دمى وألعاب للأطفال من أعقاب السجائر

ربما تجد أعقاب السجائر في سلات القمامة وعلى الأرصفة في الشوارع وفي أماكن تواجد الأصدقاء، الجميع يلقي بها على الأرض عقب الانتهاء من التدخين، لتقرر السيدات إعادة تدويرها وجعل بيئتهن صالحة للحياة وإعادة تدويرها وتحويلها إلى منتجات أخرى مثل الألعاب والوسائد.

الفكرة كانت من وحي رجل الأعمال الهندي نامان جوبتا، روى كواليس العمل الذي تقوم به السيدات من خلال جمع أعقاب السجائر وإعادة تدوير الحشو الموجود بها، من البداية حتى خروجها على شكل دمى وألعاب، إذ يقول: «بدأنا بعشرة جرامات، من الفيبر كل يوم، أما اليوم نصنع ألف كيلوجرام، وسنويا يمكننا إعادة تدوير الملايين من أعقاب السجائر».

وتحدثت واحدة من إحدى السيدات العاملات التي تعمل داخل المصنع، تدعى «بونام»، أن ما تقوم به هي وصديقاتها يساهم في الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من التلوث، مضيفةً: «نحول أعقاب السجائر والتبغ إلى ورق مُعاد تدويره وإلى مسحوق سماد».