يؤثر العمل على حياة الشخص سواء بشكل إيجابي أو سلبي، ولكن متى يكون خطرًا على حياتك؟، ذلك ما يوضحه استشاري تطويرأعمال في السطور التالية.

ذكر مصطفى خليفة استشاري تطوير الأعمال عبر «هن»، أن هناك علامات تؤكد أن العمل أصبح يؤثر على الشخص بشكل سلبي وخطرًا عليه على المدى القريب أو الطويل، لذا يجب اتخاذ الحذر والتصرف مع الأمر للاستمتاع بالحياة السليمة نفسيًا.

علامات تدل على أن العمل خطرا على حياتك

- في حال كان الشخص طوال الوقت، يشعر بإرهاق ومجهود شديد وحالات إعياء، حينها يكون العمل يؤثر على حياته بشكل سلبي ويجب تغييره.

- عند الشعور بشكل مفاجئ بحالة من اللامبالاة وعدم القدرة على التمييز بين المهم لك وغير المهم، حينها يكون الشخص سلبيًا في العمل والحياة الشخصية وذلك نتيجة الضغط الذي يشعر به باستمرار.

- يجب بشكل دائم توفير وقتًا لحياتك الشخصية ولأسرتك وأصدقائك، لذا إذا شعرت بأنك غير مهتم بالمحيطين بك بسبب الضغوطات، حينها يجب أن تقلق وطرح سؤالًا على نفسك: هل العمل يستحق ذلك؟

- عندما تضطر لأداء مهام العمل في المنزل أيضًا، وحدوث ذلك عدة المرات ما يؤثر على حياتك الخارجية وقضاء وقت فراغ أو ممارسة هواية أو الخروج والتنزه، لذا يجب التخلص من المهام داخل المؤسسة فقط.

- في حال وجد الشخص نفسه فقد الشغف والحماس والطاقة والتركيز بسبب تأثير العمل عليه.

- عندما يشتت العمل تفكيره ويصبح لا يمكنه التركيز مع المحيطين به حينها يجب الحصول على إجازة.