رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«محمد» يشارك الكبار أكلاته في دار للمسنين: «قالولي رجعتلنا البهجة تاني»

كتب: نرمين عزت -

04:31 ص | الأحد 25 سبتمبر 2022

محمد محسن

«رجعتلنا الفرحة التاني» تلك الكلمة التي لا يزال صداها يتكرر في أذن الشاب العشريني، فلم يكن يتخيل أن اليوم الذي قضاه وسط هؤلاء الكبار في إحدى دور المسنين سوف يدخل البهجة إلى قلوبهم ويعيد ابتسامتهم من جديد، فبعد سنوات قضوها في الدار يملؤها الجمود والملل كان اليوم الذي قضاه الشيف الشاب محمد محسن، من أجمل الأيام في حياتهم شاركوه فيه الطهي اللعب وعوضهم عن فقد أبنائهم في حياتهم.

سعادة لا توصف في قلوب المسنين «لعب وأكل وفرحة»

منذ أن تخرج من كلية التربية الرياضية وقرر مساعدة الناس والانضمام إلى الجمعيات الخيرية، وعن طريق الصدفة تعرفت والدة محمد محسن على إحدى السيدات التي تعمل في دار للمسنين في مدينة الزقازيق، واقترح هو ووالدته عليها مشاركة المسنين فيديو قصير وقضاء يوم ممتع معهم وهو الأمر الذي رحبوا به، قال «محمد» لـ «هن»: «فكرة إني اقضي يوم معاهم كان هدفي الناس تعرفهم ويشوفوا الناس وأنا وصلت لهم عن طريق صاحبة ماما وهي اللي اقترحت عليها نروح نقضي يوم هناك بما أني بنزل فيديوهات طبخ وهي هواية عندي من الطفولة بجانب هوايات تانية بنميها»

محمد محسن: سعادة المسنين باليوم لا توصف 

كانت زيارته لهم كالنسيم الذي يأتي في ليالي الصيف ليزيح حرارة النهار، فبعد أن كان الكبار في ملل منذ أن التحقوا بدار المسنين وبرغم وسائل الراحة التي تقدمها لهم، لم يشعروا بالنشاط والبهجة مثلما شاركوا «محمد» في الطهي واللعب والطعام، ربما كان عوضاً عن الأبناء والعزوة وجدوها فيه: «واحدة من السيدات هناك قالتلي انت حسستني بالجو الأسري ورجعتني لذكريات كنت مفتقداها في ولادي، وبجد دي أحلى حاجة حصلت لي من زمان وهي من الستات الموهوبين في الشعر وست لطيفة جدا، ونفس الكلام مع باقي الناس كانوا فرحانين باليوم اوي ومكنوش حابين أننا نمشي»