كتب: شريف سليمان -
07:49 م | الأحد 18 سبتمبر 2022
قال الدكتور محمد إبراهيم عزو، باحث بالمركز القومي للبحوث، إن شجرة المورينجا كان يستخدمها ملوك المصريين القدماء وعامة الشعب، إذ يعود أصلها إلى 7 آلاف سنة، وتوجد في طور سيناء وجبل العلبة في حلايب وشلاتين.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «السفيرة عزيزة»، على قناة dmc، من تقديم شيرين عفت وسالي شاهين: «الملوك والملكات كانوا يعصرون البذور ويخرجوا منها الزيت للتجميل، والتعامل مع الترهلات أسفل البطن أو الرقبة أو تحت الجفون، لاستعادة حيوية الخلايا»، مشيرًا إلى أن شامبو المورينجا يفك تجعيدات الشعر ويجعله أكثر انسيابية ويستعيد حيوية أي خلايا حدث لها تلف.
وشدد «عزو» على أن عامة الشعب في مصر القديمة استخدموه في التغذية والعلاج، وكان سرا من أسرار التحنيط، وكشف عنه الدكتور زاهي حواس.
وأوضح الباحث أن عشبة المورينجا لها فوائد مهمة وعديدة لصحة الإنسان؛ إذ تعتبر أوراق المورينجا مصدرا ممتازا للعديد من الفيتامينات والمعادن، منها فيتامين B6، وفيتامين A، المغنيسيوم، الحديد والريبوفلافين (فيتامين B2) وفيتامين c المتواجد فيه بنسبة كبيرة جدا، وبشكل استثنائي أكثر من البرتقال.
ولفت الدكتور محمد إبراهيم عزو إلى أن شاي المورينجا يقي ويعالج أكثر من 300 مرض، دون أي أعراض جانبية، وله قدرة كبيرة على تنقية الدماء والسموم، ويساعد بشكل كبير في توازن مستوى السكر بالدم، ومن فوائد أوراق المورينجا أيضا أنها مليئة بمضادات الأكسدة التي تحمي من أمراض خطيرة، أهمها القلب والزهايمر، وأنواع معينة من السرطان.