كتب: محمد عزالدين -
04:20 ص | الأحد 18 سبتمبر 2022
باستخدام اللغة العربية الفصحى والعامية المصرية، يجسد العرض المسرحي «اسمها أنثى» بعض أمنيات الأنثى، ومنها محاولة حصولها على مساحة كبيرة من الوعي، والتفاهم، والوجود في عوالم متغيرة، مع الرجل أكثر وضوحا، وأمانا، وثقة، واحتراما، ومسؤولية متبادلة لها مستقبل، واهتمام متبادل، ليشكل العرض المسرحي حوارا مستمرا بين عقل ووجدان وذاكرة الأنثى، وعلاقتهن بالرجل في المجتمع المصري، وصراعاتهن، ومشاركتهن في البيت، والدراسة الأكاديمية والعمل والشارع المصري، وغير ذلك.
همت مصطفى، مخرجة العرض المسرحي، تروى كواليس العرض قائلة إن «اسمها أنثى» عبارة عن دعوة لأن يعرف كل منهما الآخر، جيدًا، ويدرك الاختلافات ويتقبلها، ليجدان طرقا كثيرة نحو حياة دون ضجيج، وصخب ودفء إنساني.
وأضافت «همت»، خلال تصريحات لـ «الوطن» أن العرض المسرحي «اسمها أنثى» يقدم في إطار لقاءات متعددة من الحوار والتواصل الشفهي، والجسدي، بين ممثلات العرض الأربع، إضافة لمخرجة العرض وجمهور العرض الرجال بصفته مشاركا في العرض كشخصية درامية فاعلة تمثل النوع الآخر في الحياة مع الأنثى، قطبي الحياة.
من جانبها قالت «هنادي»، إحدى بطلات العرض المسرحي، أن «اسمها أنثى» عرض ارتجالي ليس مكتوبا بنص أو سيناريو مكتوب، يتحدث عن المرأة، والعرض موجه للرجال فقط، كما أن الحضور للرجال فقط وليس للسيدات، وإذا حضرت بعض السيدات يُسمح لهن بالجلوس ولكن في المقاعد الأخيرة للقاعة، بينما الرجال في الصفوف الأولى.
وأضافت «هنادي» خلال تصريحات لـ «الوطن» أن العرض بكل تفاصيله تعبير جسدي، من إنتاج نوادي المسرح، ويُعرض في قصر ثقافة الجيزة، وحصد المركز الثالث بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بقيمة 10 آلاف جنيه.