رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«إنجي» تعيد لمة العيلة على مسرحيات زمان بالألوان المبهجة: بالضحكة اتجمعنا «صور»

كتب: غادة شعبان -

10:14 م | الأربعاء 07 سبتمبر 2022

إنجي

«الصورصار، كنت سبيه يمسكها يا فوزية، الفرخة بـ50 قرش والقفص بـ15جنيه، جيت ألم البنطلون الچاكيتة ضربت، مين طفا النور، ده كتاب نظيرة صفحة الملوخية دي صفحة الوفيات يا ماما كنت ببصلك بس من تحت لتحت، ده روووچ بحط كل يوم تلاتة، أنا امرأة بلا قيد، بلاها سوسو خد نادية»، إفيهات عدة أثارت ضحكات العائلة شاهدناها لأبطال ونجوم الزمن الجميل، خلال المسرحيات على خشبة المسرح، ما زالت عالقة في الأذهان رغم مرور عشرات السنوات عليها، إذ حُفرت في الذاكرة وترددها الألسنة في المواقف المختلفة، كلُ بطريقة البطل.

المسرحيات التي اجتمعت عليها الأسرة أمام شاشات التلفزيون، التي تكن حاضرة في الأعياد والمناسبات، أو التي شاهدها الجمهور واستمتع بأبطالها من داخل المسارح، كمسرحية «سك على بناتك»، بطولة الفنان فؤاد المهندس ونجمة الاستعراض شيريهان وسناء يونس، كان لها نصيب كبير من الحُب خاصة في قلوب الأطفال، كونها تناولت الأسرة المصرية وعلاقة الأب بالفتيات بأسلوب كوميدي، وحينما ننتقل لمسرحية «المتزوجون»، للفنان سمير غانم وجورج سيدهم، والفنانة شيرين، لا يمكن أن ننسى طريقتها في الكلام وعبارتها الشهيرة «الصورصار»، تلك الروايات تربى عليها أجيال ولا تزال تؤثر فيهم حتى هذه اللحظة.

حاولت الشابة العشرينية إنجي أشرف، إعادة الجو الأسري من جديد، من خلال إعادة تقديم المسرحيات ضمن مشروع تخرجها الجامعي، في كلية الفنون الجميلة، بقسم الجرافيك، وروت كواليسه خلال حديثها لـ«الوطن»: «اختيار شعار مصري بحت يعبر بقوة عن مهرجان المسرح القومي المصري، اختارته يكون عن الملكة إيزيس أول الأساطير المتمثلة في المسرح عند المصري القديم مع دمجها مع شكل مدرجات المسرح وحاولت أختار طريقة رسم تتماشى مع كل الشخصيات والمسرحيات وتوضح تفاصيل كل شخصية، اخترت مجموعة ألوان تشكل هوية بصرية موحدة لكل المؤسسة وكل المسرحيات وتكون مبهجة تعبر عن المسرح المصري بشكل يناسب العصر الحالي والجيل الجديد».

انتعاشة في مسرحيات العائلة

ربما أتاحت الكلية للفتاة العشرينية، تفريغ مخزون الحُب للمسرحيات الكلاسيكية، إذ سنحت لها الفرصة إعادة إنتاج كبار المسرحيات، خلال مشروع تخرجها الجامعي: «كان لأول مرة الكلية تدينا فرصة اختيار المشروع وكان وقت وفاة الفنان سمير غانم وأنا بحبه أوي وشوفتها فرصة حلو أوي إني أوظف إللي اتعلمته في حاجة بحبها واخترت مشروعي عن المهرجان القومي للمسرح المصري، اعتمدت علي أنه يبقي في روح البهجة ونسترجع بيه ذكرياتنا كلنا والأعياد بتاعتنا إلى عبارة عن مسرحية مع العيلة ونرجع انتعاشة جديدة للمسرح إللي ابتدت ترجع تاني سواء بمسرح الشباب ومسرحيات دكتور خالد جلال أو مسرحيات الفنانين الكبار، وكمان نسترجع ذكرياتنا الحلوة بشكل جديد زي إعادة عمل مسرحيات الجميل نجيب الريحاني من تاني بطريقة تناسب العصر».

مشاهد أساسية من الأعمال بألوان مبهجة

وعن كواليس العمل، تحدثت إنجي أشرف، عنها والتي أخذت منها قرابة الـ4 أشهر، حتى خرجت لأرض الواقع: «التصاميم اتقسمت على 3 مراحل خصوصا في البوسترات الدعائية، أول طريقة رسم كانت الشخصية كاملة كأنها واقفة علة خشبة المسرح بتأدي مشهد من المشاهد وده استخدمته في الكتالوج وفي أول حملة دعائية، تاني طريقة كانت في بورترية لبطل العمل معاه بعض الرموز الخاصة بالمسرحية زي «جدو حولان» مثلا في المتزوجون، ودي كانت في تاني حملة دعائية، 3 حملة كانت عبارة عن مشهد شهير من كل مسرحية معالج إلكترونيا بطريقة رسم الألوان المائية وكانت من الألوان الخاصة بالمشروع موجودين في تكوين معين مع تيبوجرافي مدمج معاهم باسم كل مسرحية ده غير طبعا استخدام الرسوم في أوراق المكاتبات الفلايرز والبروشور والتيكيتس بنفس الهوية البصرية».