كتب: آية أشرف -
08:11 م | الخميس 15 سبتمبر 2022
أيام قليلة ويبدأ العام الدراسي الجديد2022، إذ يتأهب الطلاب في الوقت الحالي لتحضير أنفسهم للذهاب إلى المدارس، ولم يتوقف الأمر عليهم مُطلقًا، فأولياء الأمور لهم نصيب الأسد من تلك الاستعدادات، على رأسها تأهيل الأطفال.
وتتسائل العديد من الأمهات عادة عن الأشياء الواجب اصطحابها مع أطفالها خلال اليوم الدراسي بالمدرسة، إذ تكتفي العديد منهن بالأدوات والمستلزمات المدرسية فقط، إلا أن الحقيبة المدرسية يجب أن تحمل العديد من الأدوات الهامة للطفل من بينها «المشط وفرشاة الأسنان والوجبة».
ومع تباين أعداد الإصابات بمتحورات كورونا، والخوف من العدوى في ظل انتشار الإنفلونزا الموسمية أيضًا، تبحث الأمهات عن الأدوات التي تكون بمثابة حماية لأطفالهم.
وكانت وزارة الصحة والسكان، وضعت من قبل مجموعة من التعليمات والأدوات الخاصة، التي يجب على أولياء الأمور، توفيرها لأولادهم، من أجل دراسة آمنة، جاءت كالتالي:
- ارتداء الطبية أو كمامة قماشية أو قناع للوجه «face shield».
- تناول الطالب وجبته الصحية الخاصة التي أحضرها من المنزل.
- استخدام الطالب زجاجة مياه خاصة به.
- توافر غسول للأيدي، أو صابونة.
- إحضار الأدوات المدرسية اللازمة وعدم تبادلها بين الطلاب.
- محاولة تحقيق التباعد الاجتماعي، لتجنب العدوى خاصة بالفيروسات الموسمية.
«أخد إيه وأنا رايح المدرسة؟» سؤال أجابت عنه، مريم الشافعي الخبير التربوي، خلال حديثها ببرنامج «8 الصبح» المُذاع على فضائية «dmc»، إذ أكدت على ضرورة اصطحاب الأدوية المناسبة إذ كان الطالب يمر بأي أزمة صحية، وعلى رأسها مرض السكري، فعليهم اصطحاب الأدوية المناسبة لهم.
وحول الأدوات الأساسية الضروري اصطحابها، نصحت الخبير التربوي، الأمهات بوضع عدة أشياء لأطفالهم، وعلى رأسها المطهر، والكمامات، مع منشفة صغيرة للاستعمال، فضلًا عن المناديل الورقية.
كما نصحت الطالبات بضرورة اصطحاب فرشاة الشعر «المشط» ورابطات شعر زائدة، بينما يفضل للأولاد اصطحاب «كاب الرأس»، بالإضافة لوجود قميص أو تيشيرت زائد احتياطي، تحسبًا لحدوث أمر قد يفسد ملابسهم.
وأشارت مريم الشافعي الخبير التربوي، إلى ضرورة اصطحاب الفرشاة والمعجون: «بياكلوا كتير على مدار اليوم، ولازم يغسلوا أسنانهم لمنع التسوس».
بالإضافة للإسعافات الأولية وبعض الأدوات الطبية لمواجهة فيروس الكورونا.
