دخول غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية، أمر ليس سهلًا على الجميع، إذ يخشى البعض من دخولها خاصة الأهل، يخشون من المصير المجهول، بعدم النجاح أو حدوث خطأ ما، وحينما يتطلب الأمر إجراء الأطفال عملية جراحية سرعان ما يدخل الفزع والقلق لقلوب الأهل، إذ تنفطر قلوبهم على الأبناء ولا يقدرون على رؤيتهم يتألمون.

الدكتور هشام عبد القادر، استشاري جراحة الأطفال، تحدث عن العمليات الجراحية للأطفال وكيفية الاستعداد لها، خلال استضافته في برنامج «جروب الماميز»،: «الأب والأم عندهم خوف شديد، وفكرة دخول الأطفال لغرفة العمليات شيء مش سهل، والتعرض للتخدير، الأهالي قدر المستطاع بيحاولوا يتفادوها، ولكن مجبرين على الأمر، جراح الأطفال بيكون محظوظ في التعامل مع الطفل، بيكون عندهم قدرة على التوازن مع مختلف الأحداث، وعندهم مخزون كبير يساعد على الشفاء والتعافي، وتجديد الخلايا، الأطفال عندهم قدرة على التجدد وملائمة الضغوطات والتوتر اللي بيتعرضوا لها من بينها الجراحات».

كيفية تجنب خطر مشاكل الأطفال

وتابع الدكتور هشام عبد القادر، خلال استضافته في برنامج «جروب الماميز»، في الحديث عن الجراحات الخاصة للأطفال: «عند ملاحظة تغير ما على الطفل، ويعاني من بروز ما في أسفل البطن، يتسبب في بكاء مستمر، يجب اللجوء إلى طبيب الأطفال، لمفاداة الخطر، الذي يتعامل بشكل أساسي مع الطبيب الجراح».

تهيئة الطفل نفسيا ومعنويا

ولطريقة تهيئة الطفل لخضوعه لإجراء عملية جراحية، قال الدكتور هشام عبد القادر: «تعتمد على سن الطفل، يكون التجهيز الأساسي يعتمد على الأب والأم، وتأهيلهم نفسيا بما سيحدث خلال العملية، وكيفية تجهيز الطفل قبل دخول غرفة العمليات بداية من الصيام، والذهاب للمستشفى بالتحاليل الخاصة بالطفل، والمدة الخاصة بالعملية ومدة تواجده داخل المستشفى، وتأهيله نفسيا ومعنويا، يجب شرح ما سيحدث معه ومدة تواجده داخل المنزل بعد انتهاء العملية».