كتب: غادة شعبان -
02:47 ص | الثلاثاء 06 سبتمبر 2022
يعاني أصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص أصحاب القدرات الخاصة، الذين يلتزمون الفراش أو الذين يجلسون على كراسي متحركة، من صعوبة بالغة أثناء الوضوء، وهو ما يحاول الكثير البحث عن حل له بما لا يخالف الشرع والدين، ويلائم الوضع الصحي لهم، من خلال رجال الدين والعلماء.
وكان ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، باعتبارها مرجع يلجأ إليه المسلمون، من كلا الجنسين، يسألونهم في شتى أمور الحياة، سواء عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بهم، أو عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر قناتهم على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، من خلال خاصية «البث المباشر»، في الأمور التي تتعلق بالصلاة والوضوء وما يبطلها والامور المتعلقة بالحجاب والعادات وما شابه من الأمور التي بكافة مجريات الحياة اليومية والإسلامية.
وكان ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر خاصية «البث المباشر»، على قناتهم على موقع الفيديوهات يوتيوب، يتساءل عن حكم الوضوء للفروض كونه شخص مريض ومن ذوي الهمم والقدرات الخاصة، إذ قال خلال السؤال: «أنا شخص معاق، وأعاني من شلل رباعي، وأعلق قسطرة للمياه، وعندي مشكلة لاني لازم أتوضأ كل فرض، مما يرهق الناس حولي، فما الحكم؟».
وجاء رد دار الإفتاء المصرية، على السؤال الوراد إليها، بما يتناسب مع الدين والشرع، وحالة الشخص الذي يعاني من شلل رباعي، كالتالي: «لو هو فعلا مش قادر، واللي حواليه مش قادرين يساعدوه في هذا الأمر، له أن يجمع بين الصلاتين، يبقى يجمع بين الظهر والعصر بوضوء واحد، في أخر أوقات الظهر يتوضأ، تصلي الظهر ثم بعد ذلك العصر، حينما يؤذن المؤذن، وهذا جائز عند بعض العلماء، كما يمكن تكرار الأمر ذاته أثناء صلاة المغرب والعشاء، هو ما يعتبر به تخفيف لو اتبع هذه الطريقة».