كتب: منة الصياد -
03:48 م | السبت 03 سبتمبر 2022
يعاني العالم أجمع من أزمة التغيرات المناخية، التي تؤثر بدورها على جميع الصور الاستهلاكية والخاصة بالطاقة عالميًا، وعلى هذا النحو اتخذت الدولة المصرية إجراءات استباقية عدة لمواجهة هذه التغيرات، ومحاولات تقديم سبل التوعية بعدد من النواحي، كالاستهلاك الغذائي، والطاقة، وغيرها في ظل التغيرات المناخية المستمرة.
ويعد الاستهلاك الغذائي واحدًا من النواحي التي يجب التطرق لها، ونشر التوعية الثقافية الصحيحة نحو ترشيده، وهو ما أوضحه الدكتور حسين حسان، خبير التنمية المحلية والموارد البشرية.
وخلال حديثه لـ«هن»، أوضح خبير التنمية المحلية، أنه هناك العديد من الثقافات الاستهلاكية الشائعة والخاطئة بعدد من القرى في ريف وصعيد مصر، التي تتمثل في الإفراط باستخدام بعض السلع الغذائية، التي يأتي على رأسها الخبز، وهو ما يعد من العوامل المؤثرة في التأثير على التغيرات المناخية.
وتابع «حسين» موضحًا أنه لا بد من اهتمام الأسرة بترشيد الاستهلاك الغذائي، ومعرفة معاييره الصحيحة، كي يتم تحقيق معادلة الاعتدال في استخدام السلع.
ووجه خبير الموارد البشرية عدد من النصائح للأسرة المصرية، بشأن ترشيد استهلاك السلع الغذائية، وذلك من خلال الآتي:
- تحديد معدل استهلاك معين للأسرة بشكل يومي.
- تقسيم السلع الغذائية بما يتناسب مع العادات الصحية.
- إمداد الطفل بالكميات الصحية المناسبة التي يحتاجها فقط.
- توفير الاحتياجات من السلع بشكل يومي، ولا داعي لشرائها بكميات كبيرة وتخزينها.
- تناول الأطعمة طازجة، وهو ما يخدم الاتجاه للتوفير اليومي.