رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

الإفتاء توضح دلالات قبول صلاة الاستخارة.. الأحلام ليست شرطا

كتب: آية أشرف -

05:08 م | الجمعة 02 سبتمبر 2022

صلاة الاستخارة

اللجوء لصلاة الاستخارة، يكون الملاذ لمن يقعون في حيرة من أمرهم، أو اختيار بين أكثر من شيء، وهنا تكون الصلاة بنية سؤال التيسير للمسار الأفضل، وربما لتفويض الحيرة لله سبحانه وتعالى، للإعانة على الاختيار الصحيح. 

ودومًا ما يُشاع إلى ضرورة رؤية الأحلام أو الروئ في المنام، عقب تأدية صلاة الاستخارة، خاصة بين مجتمع الفتيات اللاتي يلجأن لتأديتها قبل قرار الزواج، وهو ما ردت عليه دار الإفتاء المصرية، مؤكدة أن هناك العديد من الدلالات بخلاف رؤية الأحلام.

دلالات صلاة الاستخارة

تلقت دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، سؤال من إحدى الفتيات، عن عن صحة صلاة الاستخارة، قائلة: «صليت استخارو كتير على حاجة معينة، وبلاقي نفسي مكملة فيها، رغم إنها مليانة مشاكل، إزاي أتأكد إن صلاتي صحيحة؟». 

ورد الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، على السؤال، مؤكدًا إن الأمر لا يلزمه رؤية حلم في المنام، قائلًا: «أنتي صح لأنك في الصلاة دي، بتفوضي أمرك لله، كأنك بتقولي يا رب حطني على الاختيار الصح، لأنها زيها زي الدعاء، وتدعي يا رب قدرلي أمشي في الطريق الصح بس»، متابعًا: «مش لازم منام، لأن المنام للاطمئنان مش أكتر، لكن بتشوفي مرتاحة ولا لا، والموضوع مكمل ولا لا، لأنه بعلم ربنا». 

كيف أصلي الاستخارة في الزواج؟

كانت إحدى الفتيات، قد تسائلت عبر موقع الإفتاء الرسمي، قائلة: «أنا فتاة وقد تقدم لي أكثر من عريس، وأريد أن أستخير الله في الاختيار بينهم، سؤالي هو: كيف أصلي صلاة الاستخارة؟ وكيف أعرف نتائجها؟ وشكرًا».

ذكرت دار الإفتاء، في ردها على الفتاة: «عليكِ اختيار من تظنينه من المتقدمين خيرًا لك، ثم صلي ركعتين نفلًا بنية الاستخارة في غير أوقات الكراهة، ثُمَّ قُولي: اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ، وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ فِي زَوَاجِي مِنْ (فُلَانٍ) خيرًا لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ في زَوَاجِي مِنْه شَرًّا لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ».

وتابعت: «إن لم تستطعي الاختيار منهم، فكرري صلاة الاستخارة بعددهم، ونتيجة الاستخارة هي التوفيق إلى ما فيه الخير، سواء بتمام الأمر أو عدمه».