كتب: هاجر عمر -
11:36 ص | الخميس 01 سبتمبر 2022
لا يتواجد سكر الفركتوز في الطبيعة، لكنه يكون متحد مع نوع آخر، وهو السكر الثنائي، إذ يعد الفركتوز من السكريات الأحادية، مثل الجلوكوز والجلاكتوز، إلا أن خطورته تكون عند استخراجه منفردا واستخدامه في تحلية العصائر المعلبة، والحلوى والشيكولاتة، بحس الدكتور محمود عبد الحميد استشاري القلب والأوعية الدموية بجامعة عين شمس.
أوضح عبد الحميد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح» على فضائية «dmc»، أن سكر الفركتوز يتحد مع سكر الجلوكوز بنسبة متساوية لينتج السكروز، منوهًا أن السكروز هو سكر المائدة الذي نستخدمه، ويتم إنتاجه من قصب السكر ومن البنجر.
أوضح استشاري اقلب والأوعية الدموية، أن السكر الموجود بالفاكهة وعسل النحل، تتزايد به نسبة سكر الفركتوز أعلى من سكر الجلوكوز، لافتًا إلى خطورة استخلاص الفركتوز منفردًا واستخدامه في تحلية العصائر والحلويات والشيكولاتات، حيث يكون مركز بكميات عالية.
أشار الدكتور محمود عبد الحميد، إلى أن خطورة الفركتوز منفردًا، ترجع إلى عدم اعتماده على الأنسولين، لافتًا إلى أن ما يستخلصه بالجسم هو الكبد، ليتم تحويله بالخلية الكبدية لطاقة، إلا أن زيادتها ينتج عنها تكوين أحماض دهنية، التي ينتج عنها تدهنن الكبد بالدهون الثلاثية، والإصابة بالسمنة خاصة بمنطقة البطن، فضلًا عن الإصابة بمقاومة الأنسولين، محذرًا من الاستمرار في تناوله، إذ يؤدي إلى تصلب الشرايين، نتيجة ترسبه بها، والتي تسبب نوبات القلب والجلطات المختلفة بالجسم.