رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طبيبة مغربية تفتتح أكاديمية فنية تخليدا لذكرى عبدالحليم حافظ: كان نفسي أقابله

كتب: نرمين عزت -

07:08 ص | الخميس 01 سبتمبر 2022

الطبيبة المغربية

لم تتخل عن حلمها الأول وشغفها برؤيةعبدالحيم حافظ، فبعد سنوات طويلة ورحلة عاشتها بين المغرب وبلدان العالم للبحث عن علاج أمراض الكلي التي أصبحت بروفيسورة معروفة فيه، قررت الطبيبة الستينينة آمال بورقية، افتتاح أكاديمية فنية، تخليدا لذكرى العندليب الأسمر، ليبقي حيا بين محبيه من دولة المغرب الشقيقة، الذين يجمعهم بمصر علاقة قوية، واهتمام فني متواصل.

تفوقها في المجال الطبي

قضت عمرها في دراسة أمراض الكلى إلى أن أصبحت آمال بورقية بروفيسور وعضو جمعية أمراض الكلى بفرنسا، حياتها التي كانت بين الطب والسفر لم تمكنها من مقابلة الفنان الذي تحبه، ظلت تجمع في شرائط عبدالحليم حافظ دون سابق أي لقاء، وتدرجت في الدرجات العلمية إلى أن أصبحت طبيبة معروفة وذات سيرة طيبة في الدار البيضاء وفق حديثها لـ«هن»، موضحة: «بدأت الدراسة في كلية الطب وتخصصت في أمراض الكلى، وبعدها أصبحت أستاذة بذات الكلية عام 1990، عشان كدا مكنش في فرصة أقابل عبدالحليم حافظ ولا حتى أشوفه».

افتتاح أكاديمية «حليم» وتحقيق حلمها

رحلة من طويلة من السفر في المؤتمرات الطبية، وترأسها للجمعيات الخاصة بأمراض الكلى، قررت آمال بورقية بعدها العودة إلى ما تحلم به لتكرم فنانها المفضل منذ طفولتها، فقد كان عبدالحليم حافظ فتى أحلام جيله وما بعد وفاته.

تقول الدكتورة آمال:« بحب عبدالحليم حافظ أوي، عشان كدا قررت أجمع كل الأشرطة الغنائية الخاصة به، وعمل أكاديمة تخلد ذكراه للأبد في الدار البيضاء، بالتعاون مع السفارة المصرية، بالإضافة إلى إني أسعى إلى لقاء من عاصروا العندليب الأسمر، وأشخاص من أسرته وأقاربه أيضا».

وأعلنت الدكتورة آمال في 30 مارس عام 2020، إنشاء الأكاديمية، وهي الآن تعمل على إتاحة الفرص للملايين من محبي الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، للقاء والتواصل وتقاسم المعرفة، لتكون مركزا للإبداع على ذكرى العندليب.