تستقبل دار الإفتاء، العديد من الأسئلة من الجمهور، في القضايا الحياتية التي تخص الزواج والطلاق وعلاقة الآباء والأمهات بالأبناء، بخلاف المواريث والأخلاقيات والحجاب وغيرها من الأمور الشرعية، عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بها، وعبر قناتهم على موقع «يويتوب»، وعبر حسابهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، والتي تبادر بالرد عليها، عبر خاصية البث المباشر، حتى لا يقع المسلمون في إثم أو ارتكاب خطأ.

سيدة تشكو من والدها لـ«الإفتاء»

وكان ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، من إحدى السيدات، تشكو من والدها وتسأل عن حرمانية عدم ذهابها للاطمئنان عليه أو السؤال عنه، إذ تقول خلال السؤال: «والدي كان قاسيًا عليّ جدًا، باعتباري بنت، وماكنش بيحب البنات، وجوزني واحد أكبر مني بحوالي 20 سنة، وخلعته بعد 17 سنة، ووالدي رفض إني أقعد معاه في شقته، إلى آخر التفاصيل المتعبة جدا، مش بسأل عليه لإني مش صافية ليه ولا قادرة أنسى اللي عمله، لكني مسامحاه لوجه الله تعالى، هل عليا ذنب؟».

وجاء رد دار الإفتاء المصرية، عبر خاصية «البث المباشر»، على موقع الفيديوهات «يوتيوب» كالتالي: «نعم عليكي ذنب، إنك مبتسأليش على والدك، لازم تسألي عليه، هو لم يطع الله فيكِ، فليس جزاؤه أن تعصي الله أنتِ فيه، هو عمل معصية وربنا هيحاسبه عليها إلا أن يتوب أو يستغفر أو يقبل الله سبحانه وتعالى توبته».

«الإفتاء» تنصح السيدة ببر والدها

وتابعت دار الإفتاء المصرية، خلال الرد على السؤال: «لا يجوز لك أن تقعي في المعصية جراء فعله هو المعصية، هو ارتكب تقصيرا، مينفعش تقابلي ذلك التقصير بالتقصير، يجب عليكي السؤال على والدك بالتليفون أو زيارته كل ما استطعتِ، ابعتيله أكل أو حاجة حلوة، هذه الأشياء هي البر وترقق القلوب، يجب عدم التقصير في حقه».