يقع الأهالي في ضائقة مادية كبيرة نتيجة عدم القدرة على دفع المصروفات المدرسية والجامعية، يضطرون للاستدانة من أحد الأشخاص المقربين لهم، فضلا عن أخذ قروض من البنوك مع ارتفاع الفوائد حتى يستطيعوا تأمين حياة الأبناء والعيش بسلام، وعدم التسبب في إحراج لهم أمام زملائهم، ما يجعل الأب أو الأم يضطران للعمل في أكثر من وظيفة لتحقيق ذلك.

ربما يحاول الأهالي البحث بشتى الطرق عن الأشياء التي تحسن من دخلهم، خاصة السيدات اللاتي توفي عنهن أزواجهن لأنهن يجدن أنفسهن في مأزق بسبب سوء الحالة الاقتصادية والمتطلبات الكثير والضغوط المطلوبة منهم، حتى يستطيعن توفير حياة كريمة لأطفالهن، وتجهيز بناتهن بعد ذلك، حتى يستطعن إيصالهن إلى بر الأمان وتوفير حياة كريمة، بالرغم من غلاء الأسعار في كافة الأشياء.

سيدة تطلب حكم الشرع والدين

وورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر قناتها على موقع الفيديوهات القصيرة «يوتيوب»، من إحدى السيدات والأمهات، عن حكم دفع المصاريف للفقراء من زكاة المال، لسد دين على أحد الأقارب أو المحتاجين، وقالت خلال سؤالها: «هل دفع مصاريف المدرسة لمن لا يستطيع من الفقراء يعتبر من زكاة المال؟».

«الإفتاء»تجيب

وردت دار الإفتاء المصرية، على السؤال الوارد إليها، من السائلة، عبر خاصية «البث المباشر»، على موقع الفيديوهات القصيرة «يوتيوب»، كالتالي:«نعم يجوز دفع مصاريف المدرسة لمن لا يستطيع من الفقراء من زكاة المال، هذا وقع في ضيق، والأسرة عليها دين مش قادرين يدفعوا المصاريف سواء الجامعة أو المدرسة أو المستشفى، أو اللي مش قادر يجيب العلاج، كل هذه الأشياء يجوز أن يدفع فيها الإنسان زكاة ماله، وكل هذه الأشياء خير الأبواب إن شاء الله».