رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

«الإفتاء»: الابن أولى بحمل نعش والدته قبل دخولها القبر ويليه العم

كتب: غادة شعبان -

03:35 م | الخميس 25 أغسطس 2022

دار الإفتاء المصرية- أرشيفية

حينما يتوفى شخص عزيز على القلب، خاصة من أصحاب درجة القرابة الأولى، يدخل الشخص في حالة يُرثى لها، يحاول جمع شُتات نفسه، حتى يقوى على وداعه ومرافقته إلى حيث مستقره الأخير، من لحظات الغُسل حتى الخروج من المنزل محملًا على الأكتاف إلى أن يأتي وقت الدفن، ويترك الميت وحيدًا داخل القبر، وفي تلك اللحظات يتسابق الرجال لأخذ الثواب من حمل نعش المتوفي.

من يجوز له حمل نعش السيدات؟

وكان قد وجه أحد الرجال، سؤالًا لدار الإفتاء المصرية، عبر خاصية البث المباشر، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يتساءل عن من له الحق والأولوية في حمل نعش السيدات، إذ قال خلال السؤال: «سيدة توفيت فمن أولى لحملها قبل دخول القبر، من زوج الأخت والابن والعم، طبقا للمحارم؟».

«الإفتاء» ترد على السؤال

ورد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كالتالي: «زوج الأخت ليس من المحارم، المحارم هنا هيكون الابن والعم، والابن في هذه الحالة هيكون مقدم، لكن في مثل هذه الحالات مسألة إنزال الميت القبر ومسألة حمله من المسجد إلى السيارة أو إنزاله وهكذا، يُراعى فيها الأشخاص الذين لهم القدرة على ذلك، مش أي حد بيكون عنده المقدرة أو عنده القوة النفسية لحمل الميت نفسه أو إنزاله القبر أو كشف وجهه أو فك الأربطة أو ما شابه ذلك، فيراعى الأشخاص القادرين».

كما تابع الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، خلال البث المباشر، والرد على السؤال، كالتالي: «لو موجود زوج الأخت والابن والعم وكلهم يصلحوا وقادرين، يكون الأصلح هو الابن، وبعده يكون العم».