كتب: غادة شعبان -
11:23 م | الأربعاء 24 أغسطس 2022
يحاول المسلمون البحث عن إجابات لجميع الأسئلة التي ترد في ذهنهم، تتعلق بشتى أمور الحياة خاصة سواء في الصلاة والصيام والعلاقات الاجتماعية والأسرية والحجاب، والقيم والأخلاقيات وكل ما يخص الفتيات والسيدات والأطفال وذوي الهمم، والمواريث، حتى لا يقعوا في إثم أو يقوموا بفعل أشياء مخالفة للدين والشرع وتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم، ووفقًا للكتاب والسنة.
وتعتبر الصلاة من أكثر الأسئلة التي يتساءل عنها الكثير سواء الرجال أو النساء، في مختلف المواقف، من بينها الأشياء التي تُبطل الصلاة والتثاؤب الدائم وتكسير الجسد أثناء الصلاة، والشرود وحكم قضاء الصلاة عن المتوفى، وطرق تساعد على الانتظام فيها، خاصة في شهر رمضان الكريم وبعد الانتهاء من الشهر الفضيل، وما هو السن المناسب لتعليم الطفل أصول الصلاة وأحكامها.
وكان ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر خاصية البث المباشر عبر «يوتيوب»، جاء مضمونه: «هل يجوز لطفل عمره 11 عاما، أن يؤم أمه في الصلاة؟».
وجاء الرد: «نعم يجوز لطفل عنده 11 سنة، وممكن أقل عنده 10 سنوات، طالما أن وصل إلى سن التمييز، يعقل معنى الصلاة، يعرف معنى الطهارة».
كما استشهدت دار الإفتاء المصرية، خلال الرد على السؤال والفتوى، بمشهد من أيام النبي وبداية الإسلام، إذ قال: «كان هناك صبي يؤم القوم وعمره تقريبًا 7 سنوات، وكان يؤم الصحابة ويُصلي بهم، طالما أنه عقل ومّيز، يجوز أن يؤم أي شخص حتى والدته، كما يعطيه نوعًا من الثقة بالنفس وغرس حب الصلاة والطاعة في قلب الطفل، والتي تنعكس عليه أيضا في شخصيته وفي مستقبله».