كتب: غادة شعبان -
02:48 ص | الجمعة 26 أغسطس 2022
تفتح دار الإفتاء المصرية، مجالًا للمتابعين والجمهور من المسلمين، للتواصل لتلقي الاستفسارات ومن ثم الإجابة عليها، سواء عبر قناتهم على موقع يوتيوب، أو عبر خاصية البث المباشر، على حسابهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أو عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بهم، في شتى أمور الحياة اليومية، والتي تتعلق بالمواريث والزواج والطلاق والصلاة والشؤون والعادات والأشياء التي تتعلق بالأخلاقيات.
وتلقت دار الإفتاء المصرية، عددًا من الأسئلة، عبر خاصية «البث المباشر»، عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والتي رد عليها الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وكان من بين تلك الأسئلة سؤالًا يتعلق بسرقة أموال كانت تُركت أمانة عند شخص ما، وجاء السؤال من السائلة كالتالي:«سرق مني مبلغ من المال، أمانة معي لأسرة فقيرة، ولم أهمل في الحفاظ عليه وتعرضت للسرقة، فماذا أفعل، وهل عليا ذنب؟».
وجاء رد الدكتور محمود شلبي، خلال البث المباشر، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، كالتالي: «إذا كان المال أمانة معكِ، بمعني إذا ترك شخص المال وقال لكِ أخرجي هذا القدر للفقراء والمساكين، وبعد كده المال سُرق منك، من غير إهمال أو تقصير من غير مثلا تأخير في التوزيع، حد قالك مثلا وزعي الفلوس دي وانتي اتأخرتي يومين أو ثلاثة أو أسبوع أو اتنين أو غير ذلك».
كما تابع الدكتور محمود شلبي، خلال البث المباشر، قائلًا: «إذا وجد تقصير من أي نوع، أنتي تتحملين هذا الشيء، يعني تضمنيه، لذلك الفقهاء يقولون الأمانة لا تضمن إلا بالتعدي، أو بالتقصير أي الإهمال، فلو وجد تقصير تضمنيها يجوز لك أن تعيديها، وفي حالة عدم وجود تقصير لا تضمن هذه الأموال».