مرت العشرينية «آية الخطيب» بفترة حمل صعبة بسبب معاناتها من الضغط المرتفع أجبرها أن تتخلى عن عملها كمهندسة ديكور، إلا أن شغفها بتصميم الديكورات والعمل اليدوي جعلها تفكر في ممارسة مهنتها بطريقة أخرى، فاتجهت لتصميم السجاد والكليم اليدوي، ونجحت في فترة قصيرة بتقديم أشكال جديدة ومميزة لاقت إعجاب الكثير.

تخرجت «آية» من أكاديمية الفنون قسم الفنون المسرحية، وتخصصت في بداية عملها في تصميم ديكورات المسرح والسينما: «لما اتجوزت حصل حمل علطول.. وأنا مريضة ضغط فتعبت ومقدرتش أكمل في شغلي»، وبسبب معاناتها من الضغط العالي أصيبت بتسمم حمل، ما جعلها تلتزم البيت في فترة الحمل، ونتيجة شغفها بمهنة تصميم الديكورات فكرت في تصميم السجاد والكليم اليدوي من المنزل بأشكال جديدة لم تتواجد في السوق المصري من قبل حسب تعبيرها لـ«هن».

بداية عملها في تصميم السجاد والكليم اليدوي

«كنت بفكر دايمًا أقدم عمل جديد من موجود في مصر»، فقامت بالعديد من المحاولات حتى استطاعت أن ترى في نهاية الأمر نتيجة مبهرة بعد صناعة أول سجادة من تصميمها، ما جعلها تتوالى في تقديم المزيد من التصاميم المميزة للسجاد والكليم اليدوي، بالإضافة إلى عمل تطوير في صناعة السجاد النصف يدوي: «جوزي أكتر حد دعمني لأنه عنده مصانع سجاد يدوي ووارث المهنة أبًا عن جد».

توظيف الحضارات المختلفة في عملها

استطاعت «آية» أن توظف دراستها لفنون الحضارات المختلفة مثل الفن الشعبي والإسلامي، في تصميم السجاد: «فيه تصميمات جاتلي من التراث وعملت عليها تحديث علشان تكون مودرن»، وقامت بالمزج بين العديد من درجات الألوان التي أثارت إعجاب عملائها، وبعد الاستقرار على التصميم النهائي يتم صناعته يدويًا في مصنع زوجها أدهم، الذي يساعدها دائمًا على تطوير عملها والوصول إلى أفضل نتيجة.

تقديم عمل مختلف ينافس الصناعة العالمية

حرصت السيدة أن تطلع على التصميمات العالمية لتستلهم منها أفكار جديدة، حتى تمكنت خلال فترة قصيرة أن تقدم عدد من تصاميم مختلفة ذات مظهر جذاب: «أنا بعمل السجاد أو الكليم على أساس دراسة من حيث التصميم والأستايل وبراعى النسب»، كما تراعي تقديم ألوان سجاد متوافق مع كل فصل من فصول السنة: «كل فصل وليه الألوان بتاعته»، وتمنت في نهاية حديثها أن يصبح مشروع تصميم وصناعة السجاد والكليم الخاص بها براند ينافس الصناعة العالمية.