علاقة كبيرة من نوع خاص جمعت بين الفنانة أمينة رزق ووالدتها، التي حينما تتذكرها وتتحدث عنها تدخل في نوبة بكاء مستمرة، إذ كانت ترافقها في شتى أمور حياتها، وكانت دخلت في صدمة كبيرة فور تلقيها خبر الوفاة، حتى قررت اعتزال الفن لعدم قدرتها على مجابهة الحياة بدونها.

الفنانة أمينة رزق، المُلقبة بـ«عذراء السينما المصرية»، يتزامن اليوم 24 أغسطس، ذكرى وفاتها إذ فارقت الحياة عام 2003، إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية بعد صراع استمر شهرين مع المرض.

ويُقدم هُن خلال السطور التالية، كيف تحدثت الفنانة أمينة رزق، عن والدتها وكواليس علاقتها بها، خلال استضافتها في أحد البرامج، إذ قالت: «اليوم ده فظيع بالنسبة ليا، مش هتصدق انا معملتش نعي ولا عزاء، لأني مكونتش قادرة أشوف جنس حد غيرها، أبدا حتى بقية عائلتي مش قادرة أشوفها حد، هي بس اللي قدامي، وللأسف كنت مرتبطة بمسلسل أسافر له، الخليج، كانت وفاتها مفاجأة على حسب تقرير الدكاترة».

علاقة أمينة رزق ووالدتها

«كنا في الإسكندرية بنعيد، وكان العيد الكبير»، بتلك العبارة تحدثت الفنانة أمينة رزق، عن كواليس وفاة والدتها، إذ تتابع خلال البرنامج: «فجأة حصلها أزمة قلبية، نقلتها للمستشفى كشفوا عليها قالوا حاجة بسيطة ومفيش داعي للقلق، الدكتور الكبير هييجي كمان كام يوم، قولتلهم هنام في المستشفى هناك لحد ما ييجي، أدولها كام حقنة مسكنة إلى أن صبحت الصبح، لقيت عينيها بتحول، قالي أنتي ليه مخضوضة، بصلها قالي اخرجي بره، وبعد 10 دقائق بلغني الخبر السيئ ده وقالي موته مفاجئة، طبعا مكنتش متوقعة كنا بنعيد، كان ليا جارة ظريفة خليتهم يتصلوا بيها، لما جت كنت قاعدة على الكرسي مذهولة ولا قادرة أعيط ولا أعمل حاجة وهي عملت كل حاجة».

انهيار أمينة رزق بعد وفاة والدتها

نوبة بكاء شديدة دخلت بها الفنانة أمينة رزق، التي كانت على تعلق شديد بوالدتها، حينما كانت تسرد لحظات وفاتها، إذ تتابع: «جارتي قالتلي خلاص انزلي، جبتها على مصر، قفلت على نفسي البيت ومرضتش أكلم حد ومفيش دموع في عينيا، ومش عايزة أشوف ولا أقابل حد، وبعد كام يوم قررت أهجر التمثيل، كانت ملازماني في كل خطوة، مش هقدر أعيش من غيرها، آسفة إني انفعلت وبعتذر للمشاهدين، الذكرى صعبة عليا شوية لأن فات عليها سنين طويلة، الأم لا يمكن تعوض أبدا».