كتب: محمود البدوي -
11:19 م | الثلاثاء 16 أغسطس 2022
قالت أميرة بهي الدين، الكاتبة والحقوقية، إن الرؤية ليست حكرًا على الأم والأب فقط، لكن هي حق الطفل، ليكون لديه علاقة شبه سوية مع والديه وجميع أفراد عائلته، وذلك خلال تعليقها على حق رؤية الأطفال، بسبب واقعة خطف أب لطفل من والدته، مشيرة إلى أن كل الآباء والأمهات يدفعون ثمن هذا الأمر.
وأضافت «بهي الدين»، خلال تقديمها برنامج «افتح باب قلبك»، الذي يعرض على شاشة «سي بي سي»، أن الرؤية في الوضع الحالي، لا تحتوي إلا على الجد والجدة فقط من عائلة الأب، وغير مسموح باصطحاب أحد غيرهما خلال وقت الرؤية، موضحًا أن القانون لا يعطي الأب حق الاتصال بابنه بالتليفون، «يعني الطفل مش من حقه يروح مع والده ماتش كورة، ولا يتمشوا ولا يصيفوا سوا»، مؤكدة أن قضية الرؤية مشكلة كبيرة والقانون يحتاج إلى تعديل.
وأوضحت الكاتبة والحقوقية، أن الرؤية يجب أن تتم بطريقة متحضرة، ويجب أن تكون العلاقة بين الأم والأب منضبطة ومتحضرة، «القانون بيقول إن الرؤية حق للأب والأم ولكن في الحقيقة هي من حق الطفل، من حق الطفل أن يكون لديه علاقة شبه سوية مع والده ووالدته، من حق الطفل أن يكون لديه علاقة سوية بين أهله.
وأشارت أميرة بهي الدين، إلى أنه من حق الطفل أن يكون له علاقة سوية بعيلة والده ووالدته، موضحة أنه على الأب والأم بعد الانفصال، يكون الاتفاق بينهما بالرضا عن رؤية الأطفال، فالأهم هي نفسية الطفل والحفاظ عليها، «ما نراه في الواقع مختلف تماما لفشل الأب والأم، في الاتفاق للكثير من الأسباب بينهم التي أدت إلى الطلاق»، محذرة من تأثير هذه المشكلات التي لا تنصب سوى على الأطفال، كما ذكرت أن الطلاق مستحيل أن يجعل العلاقة سوية مثل أي بيت مستقر.
وتابعت: «كل الغضب والخلافات بين الأب والأم، ينعكس بالسلب على الأبناء، هل القانون يتيح لابن عم ابنك أن يلعب معه في قانون الرؤية؟.. لا يسمح، هل من حق الأب أن يأخذ شقيقه ليرى ابنه لا فالقانون لا يعطى لشقيقك هذا الحق»، موضحة أن هناك بعض الحالات يكون فيها الأب والأم يفشلان في التوصل إلى اتفاق، لعدة أسباب، من بينها غضب الزوج من طلب زوجته الطلاق والوصول لدرجة الخلع، أو غضب الزوجة بإنهاء علاقة الزواج.