كتب: روان مسعد -
01:13 م | الجمعة 03 يونيو 2022
وصلت الخلافات بين الإعلامي خالد عليش، وطليقته الممثلة ميما الشامي إلى المحاكم في فصل متأخر من فصولها، إذ احتفل عليش بحصوله على حكم وصفه بالتاريخي الذي مكنه من رؤية طفلته لمدة 11 ساعة أسبوعيا وهو ما لم يكن متاحا له من قبل بحسب كلامه، ولكن المنشور انتشر بشدة وبدأ الجمهور يبحث عن أصل الخلاف، خاصة وأن خالد عليش متزوج من سيدة أخرى في الوقت الحالي، وفيما يلي تاريخ المناوشات بين الثنائي التي بدأت بخلاف على نفقة الطفلة.
بدأت الخلافات بين خالد عليش وطليقته ميما الشامي منذ الانفصال تقريبا في عام 2020 حينما أعلنت ميما رسيما انفصالها عن الإعلامي خالد عليش، ثم بدأت بالتدوين على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تزوجا في عام 2013، وأثمرت الزيجة عن طفلة وحيدة هي ميما التي تحمل نفس اسم والدتها.
وقالت ميما في منشور لها تنتقد تخصيص خالد عليش مبلغ 4 آلاف جنيه لابنتها، رغم إنه يحصل على حوالي 75 ألف جنيه، وهي من كانت تتفق على تلك المبالغ قبل عام لذلك تعرف دخله جيدا، وبالإضافة إلى الإعلانات والترندات والأموال التي تدرها عليه السوشيال ميديا، وزعمت أنها تعرضت للابتزاز مقابل أن تصمت وتأخذ ذلك المبلغ الضئيل لابنتها أو يسوء سمعتها بقضية آداب.
وقالت ميما إن خالد عليش حولها إلى شخص عديم الثقة في نفسه، وخانها وضربها وكانت تعتذر له، بحجة أنها هي من قصرت في حقه بينما هو محترم ومؤدب، ومحبوب من كل الناس لذا كان عليها في كل مرة أن تعتذر على تقصيرها وتحتمل ما يحدث منه.
على الرغم من أن ميما الشامي كانت كثيرة الحديث عن زوجها وتنتقده كثيرا، إلا أنها في الوقت الحالي تفضل الصمت عن الكلام، وقد نشر خالد صورة تجمعه بابنته ودعا الله لها بالتوفيق لأنه لا يستطيع التعبير عن حبه لها، لتنتقده ميما الشامي وتؤكد أن الأبوة ليست بالصور والمظاهر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظل خالد عليش طوال تلك الفترة لا يرد على تلك الانتقاد أو الاتهامات لكنه خرج فجأة في بداية عام 2021 ليتنقذ قانون الاحوال الشخصية الذي لا يعطي أي حقوق للأب وإنما كلها للأم وحق الرؤية لا يكفي ليجلس مع ابنته ميما، وأكمل: «ليه الست دائما مظلومة؟ ليه رواية الست دائما صح؟ ليه الست تصمم تصرف مصاريف ملهاش أي تلاتين لزمة بعد الانفصال علي الأولاد ما كنتش بتتصرف قبل كده لمجرد الادعاء بأن الأب يمتنع عن الدفع! ليه الفيمنيست مصممين أن الست صح حتي لو مبهدلة ابنها ومانعة أنه يشوف أبوه؟»، ومن جديد انتقد خالد عليش قانون الأسرة وتعاطف الناس دوما مع الأم دون الأب.
في تلك الفترة امتنعت ميما الشامي عن الحديث بينما اعتر خالد عليش الحكم تاريخيا، إذ حصل بموجبه على أحقية رؤية طفلته ميما لمدة 11 ساعة أسبوعيا، وقال إنه طفح به الكيل من الاتهامات الباطلة والحديث غير الصحيح من قبل الطرف الآخر، وأكد على أن علاقته بابنته أصبحت سيئة بسبب تلك الاتهامات، وكتب، «جه الوقت أقول فيه اللي جوايا، أنا ملتزم بكافة الالتزامات المادية ناحيتها من أول يوم كاملة، وزيادة كمان عن المستوي المادي والاجتماعي اللي عايشين فيه، ومع ذلك استحملت كتير وماردتش، أنا لا حول لي ولا قوة حاولت مع كل الحلول الرسمية وغير الرسمية، تعبت من اللف في دوائر مغلقة، لازم الأب يكون ليه دور، ويشوف ولاده كتير ويخرج معاهم ويسفرهم ويفسحهم زي الأم بالظبط».
وعقب هذا المنشور، أصبحت قضية خالد عليش وطليقته هي محور حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما جعل ميما الشامي تقول إن ما حدث والحكم ليس انتصارا وإنما الفتاة كانت متاحة ليراها أبيها أكثر من 11 ساعة أسبوعيا وهو أقصى حد يمكثه معها 8 ساعات فقط ويعيدها، وأكدت أن الحكم بموافقتها وهي ليست متضررة منه.
ورد محامي ميما أيضا في بيان إعلامي وقال إن خالد عليش يريد تحقيق وشهرة وعمل تريندات على حساب حياته الشخصية وابنته الصغيرة، وهو ما لا تريده طليقته ميما الشامي لذا امتنعت عن الرد، ولكنها أيضا كتبت أنه قال عن هذا الحكم بأنه يريد أن يكسرها ولكنها لا تكسر، ولذلك سوف تروي لابنتها ميما كل شئ عند الكبر.
