كتب: نرمين عزت -
06:18 م | الأربعاء 27 يوليو 2022
خلال الساعات الماضية، تصدرت «سقوط القايمة في مصر» الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وازدادت الخلافات بين الرواد حول إذا كانت قائمة المنقولات واجبة أم هي مجرد عرف يمكن الاستغناء عنه.
وكانت القائمة التي يمضي عليها الشاب ويكتب فيها أهل العروس جميع مشترياتهم للحفاظ على حق ابنتهم محلا للجدل طيلة السنوات الماضية وحتى الآن، لكن في الساعات الأخيرة وبعد تصدرالتريند، زاد الجدل من جديد.
«سقوط القايمة في مصر» بمجرد أن تصدرت منصات السوشيال ميديا، انتشرت الأقاويل حول جواز إلغائها، وحول هذا الجدل قال الشيخ يسري عزام لـ«هن»:«القائمة تعتبر عرفا سائدا وليست من الشرع، بل أن الشرع ينص على أن الرجل يوفر لزوجته السكن والنفقة والمأكل والمشرب وليس على الزوجة شراء كل ما يكتب في القائمة».
تعتبر «القايمة» أو قائمة المنقولات من العرف السائد في المجتمع وليست شرعا، لذلك فإن إلغائها أو سقوطها لن يؤثر، بل إنه سيوفر على أهل العروس الكثير من المصاريف التي يدفعها مقابل تجهيز ابنتهم، وعند سقوط القائمة وفق ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي قال الشيخ يسرى عزام:« عند سقوط القايمة يجهز الزوج البيت بالتراضي بينهم، قال تعالى وآتوا النساء صدقاتهن نحلة، كل بلد حسب عرفها إذا يعطي مال أو يجهز بيته».
أما عن الخلافات المنتشرة على السوشيال ميديا حول سقوط القايمة، قال أحد رواد التواصل الاجتماعي:«موضوع إلغاء القايمة دا هيظهر معدن الزوج وأهله والزوجة وأهلها؛ الزوج هيبان إذا كان يُعتمد عليه ولا لأ، وهل هيقدر يكون أد الخطوة اللي داخل عليها ولا هيبهدل بنات الناس معاه».
وقال آخر: «مش بالقايمة ولا بالفرش، ياما ناس كتبت قايمة عشان تضمن حقوقها وما طالتش جنيه، وياما ناس كتبت مؤخر بأرقام كبيرة والزوج رفض الطلاق لغاية ما خلّاكو تتنازلو عن المؤخر عشان يطلّق».