رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

«هل يجوز دفع الصدقة للابن أو الابنة؟».. «الإفتاء» تحسم الجدل

كتب: غادة شعبان -

02:10 م | الأربعاء 27 يوليو 2022

دار الإفتاء المصرية

الكثير من الأسئلة التي تتعلق بالشرع والدين والمباح فعله والمحظور، تدور في أذهان العديد، خاصة السيدات، فيما يتعلق بالحجاب والزواج والطلاق والتعامل في بيئة العمل، وكل ما يخص شتى أمورهم، والتعامل مع الأهل والأزواج، داخل الحياة الأسرية والزوجية، فضلا عن التعامل الصحيح مع الأبناء.

وتلجأ السيدات والأمهات، إلى دار الأفتاء المصرية، سواء عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بها، أو عبر خدمة «البث المباشر»، التي تتيحها للاستماع إلى أسئلة الجمهور ومن ثم الرد عليها من قبل كبار المشايخ والعلماء.

حكم الصدقة للابن؟

وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر خاصية «البث المباشر»، على قناتهم الرسمية على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، من أحد السيدات والأمهات، تسأل عن حكم الصدقة للابن، وقالت خلال سؤالها: «طبعا داووا مرضاكم بالصدقة، هل الصدقة تجوز أو يجوز صرفها لابني، وادعوا لابني بالشفاء وربنا يجازيكم كل خير؟».

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل

وأوضحت الدار أنه يسعى المسلمون إلى التصدق على الغير، كونها من أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى، كمحاولة لفك الكرب أو تيسير أمر معين على شخص، أو لرفع بلاء، إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز: «الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ».

وجاء رد دار الإفتاء المصرية، على السؤال الوارد إليها، من السائلة كالتالي: «يجوز دفع الصدقة للابن والبنت والزوجة والزوج، لأي شخص، الصدقات خلاف الزكاة، فهي بابها واسع تجوز لأي شخص أيا كان».

واستشهدت الإفتاء المصرية، بقول الله تعالى، في سورة المزمل: «وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا»، وبقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ».