تتعدد الأسماء التي يرغب العديد من الآباء والأمهات في تسمية أبنائهم بها، التي قد تُحدث حالة من الحيرة والجدل عند اختيارها، من بينها اسم «رحيم»، إذ رغبت إحدى السيدات في معرفة هل تجوز التسمية به أم لا؟، وجاء مضمون سؤالها الذي طرحته على دار الإفتاء المصرية: «هل اسم رحيم حرام؟».

الإفتاء توضح حكم الدين في التسمية بـ«رحيم»

أجاب الدكتور عثمان عويضة، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على هذا السؤال عبر مقطع فيديو على القناة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على منصة الفيديوهات «يوتيوب»، أن تسمية المولود باسم رحيم ليست حراما، فالنبي صلى الله عليه وسلم، وُصف بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم.

وأوضح أمين الفتوى، أن كلمة «رحيم» يوصف ويسمى بها الإنسان، لكن بخلاف كلمة «رحمن» لا يسمى بها إلا المولى سبحانه وتعالى.

الإفتاء توضح الأصل في جواز التسمية 

من جانبه، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، أن الأصل هو جواز التسمية بأي اسم، إلا ما نهي عنه أو عن جنسه في الشرع، كأنْ يكون مختصًّا بالمولى سبحانه وتعالى بحيث لا يُطْلَق إلا عليه سبحانه؛ وذلك كاسمي «الله»، و«الرحمن»؛ ولذلك فلا يجوز إطلاق القول بأن أي اسم للهِ تعالى لا يجوز التسمية به؛ إذ إنَّ للمولى عز وجل أسماء مختصةً بعظمته فقط كـ «الله» لا يجوز التسمية بها بأي حال، ولله تعالى أسماء مشتركة يجوز التسمية بها، وقد أطلق الله تعالى على نبيه بعضًا من أسمائه كـ «عزيز» و«رؤوف».