رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«حلاقة» و«خياطة» ثم مدربة يوجا.. سيدة تستعيد شبابها بعد الستين: لست عجوزة

كتب: نرمين عزت -

10:30 ص | الثلاثاء 26 يوليو 2022

شارون مكاليستر

لم تستلم لشيخوختها مثل بقية أبناء جيلها، أو تسمح الستينية شارون مكاليستر لآثار السن بالسيطرة عليها، إذ أنها انتقلت تلقائيا بعد الستين من عمرها إلى دروس اليوجا التي ساعدتها في خلق حياة جديدة، وكانت البداية لنشاط وحيوية الشباب التي حصلت عليها، ثم أصبحت مدربا متمكنا، بعد أن كانت تعمل كمصففة شعر طيلة حياتها، وعلى الرغم من تلقيها العروض المغرية لاستكمال عملها، إلا أنها رفضت واتجهت إلى اليوجا.

«شارون» تركت عملها لتستمتع باليوجا

بسبب اهتمامها باليوجا التي جعلتها تفكر في الحياة بشكل أفضل تنازلت عن العروض التي قدمت إليها من عملائها لتستمر في مجال التجميل وتصفيف الشعر، وقررت «شارون»، 65 عاما، البدء في تدريبات اليوجا المكثفة لمدة 250 ساعة في إسبانيا، إذ قالت: «فكرت، ماذا أريد أن أفعل لبقية حياتي؟ ماذا لدي لأعرض على الناس؟ هل سأكون مجرد سيدة عجوز أخرى غير مرئية؟، أم يمكنني أن أكون ذات فائدة؟»، وفقا لصحيفة the guardian البريطانية.

الإشادة بعملها في اليوجا 

على الرغم أنها بدأت في دروس اليوجا بعمر كبير إلا أنها لديها مهارة كبيرة في تعليمها، إذ قال لها مدربها: «لديكِ مهاراتك الفردية لتحضرها»، بينما كانت لا تزال تطور أسلوبها الشخصي في التدريس، لكنها لاحظت أن الطريقة التي تنهي بها فصولها الدراسية في اليوجا تحظى بشعبية كبيرة، وهي تعلم وضعيات مثل سافاسانا، أو وضع الجثة، إذ تقدم تعديلا في وضعية قدمي ذراعي رواد الفصل، والرؤوس والرقبة والكتفين، قائلة: «أنا معتادة على لمس الناس في مسيرتي المهنية في تصفيف الشعر، لذلك فعملي الآن شعور طبيعي، شيء يجب أن أقدمه للناس، وتبادل الطاقات من خلال اللمس».

والدها السبب في عملها كمصففة شعر 

وعن عملها السابق منذ الصغر حتى نهاية الخمسينات من عمرها في تصفيف الشعر، كان والدها هو الذي اقترحه كمهنة عندما كانت طفلة، فقد كان يعمل حلاقا، وقد دربها على هذه المهنة، إذ قالت «شارون»: «لم يخيل إلى الناس أن المصففة التي يذهبون إليها في سن 53، يتوقع الناس أن يكون مصففي الشعر من الشباب، وأردت أن أفعل أشياء أخرى في حياتي، عندما كنت طفلة كنت طفلاً ، كان البالغين يربتون على رأسي، أتوقع أن تنضم المهنة الجديدة إلى أعمال العائلة». 

العجوز الستينية لم تكتف بتلك المهنتين فقد تعلمت الخياطة في سن الـ22 من عمرها، وذلك بفضل والدتها وحصلت على شهادة في تصميم الأزياء والمنسوجات، ثم أدركت «شارون» أن هذا لم يكن الطريق المناسب لها، لذا افتتحت صالونها الخاص لتصفيف الشعر، والآن اتجهت إلى اليوجا التي غيرت حياتها للأفضل وجعلتها تشعر أنها أقل سنا عن عمرها الحقيقي.