كتب: هاجر عمر -
12:15 م | الإثنين 18 يوليو 2022
قالت الدكتورة آمال البشلاوي أستاذ أمراض دم الأطفال بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط والحاصلة على الجائزة الدولية من الجمعية الدولية، إن السبب الأول للإصابة بأنيميا البحر المتوسط هو الوراثة، لافتة إلى أن الأم تكون حاملة لجين واحد لأن صفته متنحية، أي أن الطفل المصاب لابد وأن يكون حاصلًا على جين المرض من الأم ومن الأب على السواء، لافتة إلى أن نسبة 25% من كل حمل، يكون الطفل معرضا للإصابة بأنيميا البحر المتوسط.
وأضافت «البشلاوي» في حوار مع الإعلامي عاطف كامل في برنامج «هنا ماسبيرو» على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن هناك أعراضًا يجب أن تنتبه لها الأم تدل على إصابة الطفل بأنيميا البحر المتوسط منها شحوب لون الوجه، وضعف النمو والشهية، إضافة إلى ضعف تفاعله البدني باللعب بالمقارنة بأقرانه، لافتة إلى إمكانية ظهور اصفرار في بياض العين، كذلك كبر منطقة البطن نتيجة تضخم الكبد والطحال.
وأوضحت أستاذ أمراض دم الأطفال أن الطفل المصاب بأنيميا البحر المتوسط يصاب بضعف عام لا يمكنه من الحبو والمشي بصورة طبيعية، لافتة إلى أن مخ الطفل يكون جيدًا جدًا، مشددة على ضرورة الكشف المبكر عن المرض والحصول على العلاج المناسب حتى لا يؤثر ذلك على مستقبل الطفل فيما بعد.
ولفتت «البشلاوي» إلى أنه يوجد درجات من المرض، إذ إن الأطفال الحاملين لجين واحد والمصابين إصابة متوسطة، لا تظهر عليهم الأعراض بصورة كاملة ويمكن تشخيصها بصورة خاطئة أنها أنيميا نقص الحديد، وهو ما يترتب عليه حصول الطفل على علاج خاطئ، موضحة أن معظم الأعراض تبدأ في الظهور بداية من 6 أشهر.