كتب: روان مسعد -
02:27 م | السبت 09 يوليو 2022
المشكلات الأسرية وضرب الزوجة والإنفاق على الأطفال، من أكثر الاستفسارات التي تتردد بشكل دوري إلى دار الإفتاء المصرية لأخذ حكم الشرع والفصل فيها، لذا جرى تخصيص لجنة لمناقشة والرد على تلك الأسئلة، لعل منها تلك التي تأتي خلال فترة احتفالات عيد الأضحى المبارك حول قسوة الزوج على زوجته.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالا حول قسوة الزوج على زوجته، وشاركت الإجابة في فيديو نشر عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، وكذلك عبر خاصية البث المباشر عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وجاء نص السؤال حول قسوة الزوج كما يلي: «ما حكم الدين على الزوج الذي يكون قاسي لدرجة ضرب زوجته؟».
وجاء في رد الإفتاء على هذا السؤال، «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقال خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي، لذلك فحسن المعاشرة والعشرة والعلاقات الحسنة هي المطلوبة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول استوصوا بالنساء خيرا، والله عز وجل يقول وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا صدق الله العظيم».
وأكمل: «المعاملة بالحسنى مطلوبة، ويجب الابتعاد عن الضرب والشتم والإهانة لتسود المودة والرحمة، هي مش حرب لازم حد يمشي كلمته والتاني مالوش لازمة، لا هي مش كدة، هي حياة مشتركة، الاتنين بقوا واحد، مش شخصين، حتى القانون بيعتبر الزوج والزوجة في درجة قرابة واحدة، وأهل الزوجة بيعتبرهم بالنسبة للزوج نفس درجة قرابة أهله، لذلك فهو انصهار تام بين الزوجين».
واختتمت الإفتاء أنه من يقسو يجب أن يراجع نفسه «إزاي يكون في ضرب وإهانة أو شتيمة وآخر اليوم هنبات في مكان واحد ده شيء يحتاج لمراجعة وتأمل، استوصوا بالنساء خيرا».