رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

أضرار الذبح أمام الأطفال.. إعدادهم نفسيا ضرورة لتجنب المشكلات

كتب: آية أشرف -

12:44 ص | السبت 09 يوليو 2022

اضرار الذبح أمام الأطفال

أضرار الذبح أمام الأطفال، سؤال تبحث عن إجابته الأمهات دومًا، فعلى الرغم من الفرحة الكبيرة التي تعم بذبح الأضاحي، وهي سنة عيد الأضحى المُبارك، فإن هناك مخاوف تلاحق أذهان الأمهات من تأثير مشهد الذبح والدماء على الأطفال الصغيرة، التي رغم لهوها مع الحيونات وخلال التجمعات العائلية، قد لا يهملوا مشهد السكين والذبح والدماء.

أضرار الذبح أمام الأطفال

كان الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أوضح أنه لا توجد مشكلة في مشاهدة الطفل ذبح الأضاحي، لكن بشرط تهيئته نفسيًا قبلها، وأن يتعدى عمره 6 سنوات على الأقل.

وأوضح فرويز، لـ«هن»، أن تهيئة الطفل تكون من خلال سرد قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وذبح ابنه إسماعيل، ومدى قيمة طاعة الوالدين، مؤكدًا أنّه إذا رفض الطفل هذا التأهيل يجب عدم إجباره على تلك المشاركة، حتى لا يتأثر نفسيًا ويصاب بمشكلات نفسية، أو التعقد من الأمر بوجه عام.

أضرار الذبح أمام الأطفال.. التهيئة لازمة 

وفي هذا الشأن، ردت مروة الدالي، أخصائي تعديل سلوك، لـ«الوطن»، مؤكدة أنّه يجب تهيئة الأطفال جيدًا قبل حضور مشهد ذبح خروف العيد، ومعرفته معرفة كاملة وإدراكه بعظمة الشعائر الدينية، حتى لا ينعكس على حالته النفسية بالسلب، قائلة: «إحضار الأضحية إلى المنزل قبل العيد بعدة أيام والسماح للطفل الاهتمام بها وأطعامها واللعب معها قد يبني ذلك علاقة وطيدة بينهما وهو ما قد يؤثر سلبيا على نفسية الطفل إذ رآه يُذبح يوم العيد، ولذلك يجب أولا التحاور مع الطفل وتوضيح أهمية تلك الخطوة». 

وأشارت مروة الدالي، إلى ضرورة عدم اصطحاب الطفل، إلا عقب معرفته الكاملة بأنّ ذبح الأضاحي له قصة طويلة، وضرورة الخضوع لأوامر الله عز وجل، مثلما فعل سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إسماعيل عليهما السلام، فضلًا عن ثواب إطعام المحتاج من الأضحية. 

أضرار الذبح أمام الأطفال.. احذروا هذا العادة

وكان الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، حذّر من خطأ شائع للأطفال مع دماء الأضاحي، خلال حديث سابق عبر قناة DMC، مؤكدًا أنّ وضع أيديهم في الدماء يتسبب في انتقال أمراض جلدية إلى الأطفال، مثل حساسية الجلد والاتهابات، لاحتواء الدم على البكتيريا والفيروسات، فضلًا عن الفطريات الموجودة في فروة الخروف التي تنتقل إلى فروة رأس الأطفال ويصابوا بالقراع.