كتب: محمد عزالدين -
07:19 م | الجمعة 01 يوليو 2022
حكت «سلوى» قصة تحديها الإعاقة وسنها الكبير، وحصولها على الميدالية الذهبية في رفع الأثقال، قائلة إن الله عز وجل قبل أن يُبلي الشخص بأي شيء يدبر له حاله إذا منّ عليه بالرضا، متابعة: «الحمد لله أنا راضية كل الرضا ومبسوطة بحالي، ولسة اللي جاي أحلى».
وأضافت «سلوى»، خلال لقاءها ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، اليوم الجمعة، أن إعاقتها منحة وليست محنة، وحدثت لها عام 1998 في بورسعيد حيث كانت تقدم على عمل في أحد الفنادق، ولكن لم يرد الله والسيارة انقلبت بها قبل وصولها.
وأشارت إلى أنها موقنة بأنها ستسير على أرجلها من جديد رغم حديث الأطباء لها بصعوبة ذلك، متابعة: «في حساباتهم عملت حادثة من 24 سنة، لكن في حساباتي كانت إمبارح، بمعنى أن لسة معملتش حاجة وقدامي كتير أوي».
وتابعت: «الحادثة كانت كبيرة، حادثة موت، وطالما ربنا ما أرادش إني أموت يبقى فيه حاجة كويسة لازم أعملها في حياتي وربنا رايدها ليا».
وأوضحت أن هدفها بعد الحادثة التي تعرضت لها هي الاطمئنان على بناتها في حياتهن، وأن تكون هي شخصيا شيئًا له قيمة، متابعة: «الحمد لله دخلت مرتين رفع الأثقال على التوالي وأخدت المركز الأول على الجمهورية».
وعن سبب ممارستها رياضة رفع الأثقال، قالت إنها لم تكن تتوقع أن تمارسها ولكن أحبتها، ولم تأت صدفة: «كنت رايحة أتعلم في الأول السباحة عشان أقوي عضلاتي وأقف على رجلي، فلقيت ناس في نفس ظروفي وبيلعبوا رفع الأثقال ولما جربتها حبيتها جدا»