«ماذا لو.. اتطلقت».. ربما عنوان مقطع الفيديو يذهب بك لعنوان عام عن تجربة الطلاق، مثل التجارب كافة التي اعتادت صانعة المحتوى الشهيرة إيمان صبحي نشرها، تحت اسم «ماذا لو» إلا أن الأمر حقيقيًا، قصة الحب والزواج التي تخللتها الصداقة والمشاركة بالعمل، أسدلت ستارها أمس بخطوة الانفصال، ليضج مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بمقطع الفيديو.

العيشة مكانتش مستحيلة بس مبقناش مبسوطين سوا

سبب وضعته إيمان صبحي، وراء الطلاق، خلال المقطع الذي لاقى رواجًا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو عدم شعور الطرفين بالسعادة سويًا، على الرغم من عدم وجود خلافات بينهما أو مشكلات متفاقمة أدت لتلك الخطوة في النهاية، ما وضعها في مرمى الهجوم من قِبل المتابعين الذين وصفوا السبب بـ«غير الكافي» للإقدام على مثل هذه الخطوة الكبيرة. 

أول تعليق من صانعة محتوى «ماذا لو» 

وفي أول تعليق من إيمان صبحي، صانعة محتوى «ماذا لو»، أكدت أنها استنكرت رد فعل المتابعين بالتركيز مع خطوة الطلاق، وليس الهدف من المقطع، وهو أن الانفصال بداية لحياة جديدة وليس النهاية: «الناس نسيت رسالة الفيديو كله وركزت في أنا أطلقت ليه».

وعن السبب الرئيسي خلف الانفصال، أوضحت إيمان في حديثها لـ«هُن»: «مش مبسوطين، ده نتيجة مشكلات كانت سبب في الانفصال، مش سبب الانفصال نفسه، بس الناس عاوزة تصدق اللي تصدقه، وموضوع إنجاب الأولاد ده من عند ربنا معرفش لو كان فيه أولاد كان هيكون ايه الوضع».

وعن استمرارية العمل سويًا، أكدت صانعة المحتوى أن العمل بينهما سارٍ دون انقطاع: «هنشتغل سوا طبعا».

واستطردت: «حابة أوضح إن الطلاق مش فشل اجتماعي ولا حاجة، دي تجربة حزينة بتعدي زي غيرها، لكن اللي بيتقال للستات هو اللي صعب».