رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

«أعاني من وسواس النية في الصلاة فماذا أفعل؟».. «الإفتاء» توضح

كتب: ندى عاطف -

12:47 م | الأربعاء 15 يونيو 2022

وسواس النية

يعاني الكثيرون من وسواس النية، ويحدث ذلك بعد تعرضهم للعديد من الأخطاء في حياتهم سواء عند الوضوء أو الصلاة، وهل هي صحيحة أم لا، لذلك قدمت دار الإفتاء المصرية عدة نصائح للتخلص من ذلك الأمر.

حل معاناة وسواس النية

ورد سؤال لصفحة دار الإفتاء المصرية الرسمية على اليوتيوب نصه: «أعاني من وسواس النية في الصلاة فماذا أفعل؟»، وكانت إجابة الشيخ محمود شلبي، أمين دار الفتوى، أنه يجب الإستيعاذ بالله من الشيطان الرجيم في كل الأوقات، مع الاستمرار في التسابيح وذكر الله لأن تعالى قال في كتابه العزيز: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب».

وعند الصلاة يجب على الفرد البُعد عن التفكير في هذا الوسواس لأنه يخرجه عن التركيز والخشوع في الصلاة وقد يؤدي إلى إبطال الصلاة، وعليه التركيز في الصلاة فقط ولا يقطع صلاته ويُعيدها مرة أخرى إذا شعر بهذا.

أمين الفتوى يوضح علاج الوسواس القهري

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على اليوتيوب نصه: «ابني أصيب بوسواس قهري وترك الصلاة وأخذته إلى الطبيب، لكن هل من الممكن أن أذهب به إلى دار الإفتاء وهل من الممكن يكون نتيجة حسد؟».

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن المسألة ليست أن يعالج عند الطبيب أو عند شيوخ دار الإفتاء، ولكن القضية هي الخروج من حالة الوسواس القهري، فإذا كان يشك الفرد الذي يعاني من الوسواس القهري في عدد المرات التي غسل فيها يديه للوضوء مثلًا فعليه ألا يعيد وضوءه طالما هي مبتلة فلا يركز على عدد المرات على الإطلاق، وإذا حدث هذا الوسواس أثناء أداء الصلاة فلا يعيد أو يكرر الصلاة، مؤكدًا أن الوسواس القهري هو من عمل الشيطان والحل الأمثل له هو عدم الإلتفات إليه.