داخل مطعم صغير بجانب الحديقة الدولية بمنطقة مدينة نصر، كانت ولادة مطعم جديد للطعام الصيني البيتي، بقيادة شيف صيني، ترك بلاده منذ أكثر من 10 أعوام، ليجد الدفء هنا بمصر، حتى أنه اصطحب معه زوجته وشقيقه ليكونوا أسرته داخل البلاد بل ومشروعه الذي يضج بالزبائن من مختلف الجنسيات منذ افتتاحه.

أنا هنا من 10 سنين ومطعمي 3 شهور 

وأشار «أدهم» الشيف الصيني، أنه ترك بلاده منذ 10 أعوام للعمل بأشهر ماركات إنتاج عسل النحل ما دفعه للتوغل داخل المجتمع المصري وشعبه، حتى بات يتحدث اللغة العربية بطلاقة: «الناس هنا سبب استمراري، اتعلمت العربي علي أيديهم بالممارسة، عشان كدة قررت اتجوز هنا، وجبت زوجتي معايا، اللي بتتحدث عربي بطلاقة برده».

وتابع الشيف أدهم، خلال حديثه لـ«هن»:«عملت المطعم من 3 شهور، وده أول مطعم صيني للأكل البيتي، المنيو اللي عندنا ده أكلنا البيتي في الصين مش حشرات وضفادع زي ما بيروج البعض».

التوابل من الصين وبشغل معايا مصريين 

وأشار «أدهم» إلى أنه يجلب التوابل من مصدرها الرئيسي الصين لتخرج الأطباق بشكل شهي من أيادي العاملين بالمطعم: «زوجتي معايا وأخويا في الإدارة، ومعايا شيفات من الصين ومن مصر برده علمتهم كل حاجة».

ناوي أكمل هنا 

وأكد الشيف الصيني، أنه سعيد بالإقبال الشديد على مطعمه من مختلف الجنسيات: «ناوي أكمل هنا، الشعب المصري جميل ومرتاح هنا ونفسي أكبر مطعمي».