رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

هل تُقبل صلاة المرأة وهي متعطرة بالمسجد؟.. «الإفتاء» تجيب

كتب: آية أشرف -

12:48 م | الأربعاء 01 يونيو 2022

صلاة المرأة بالمسجد

لم يهمل الشرع الحديث عن أدق التفاصيل التي تتعلق بصلاة المرأة، خاصة أن السيدات لهن العديد من القواعد، والفتاوى الخاصة بزينتهن، وأماكن الصلاة، وملابسهن، والعديد من القواعد الهامة التي يجب عدم الخروج عنها أو إهمالها. 

هل يجوز للمرأة أن تخرج إلى المسجد مُتَعَطِّرة؟

سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، إذ جاء السؤال على النحو التالي: «جاء في بعض الأحاديث أن المرأة إذا خرجت للمسجد متعطرة فإن الله لا يقبل منها الصلاة حتى تغتسل، فما معنى ذلك؟ وهل يجب عليها الغسل؟، وهل يقتضي ذلك بطلان صلاتها ووجوب الإعادة عليها؟».

ومن جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة وضع العطر عند ذهابها للمسجد بشرط أمن الفتنة؛ حيث جاء القرآن الكريم بأخذ الزينة عند كل مسجد سواء للرجال أو النساء، وجاءت السنة النبوية التقريرية بخروج النساء إلى الصلاة بقلائد عطرهن.

وعن أحاديثُ النهي عن خروج المرأة إلى المسجد متعطرة، أكدت «الإفتاء» أن المراد بها النهيُ عن تعطرها بالعطر النفّاذ الزائد عن الحد الذي تقصد به الشهرة، أو لفت النظر إليها؛ فإن ذلك حرامًا، سواء فعلت ذلك بالعطر أو بغيره من وسائل الزينة التي تلفت الأنظار، والاختلاف بين الفقهاء بين التحريم والكراهة والإباحة ليس حقيقيًّا؛ فالتحريمُ عند قصد الإغواء مع تحقق الفتنة أو ظنها، والكراهة عند خشيتها، والإباحة عند أمنها، والاستحباب عند الحاجة إلى الطيب لقطع الرائحة الكريهة ونحو ذلك.

الإفتاء تحسم الجدل 

وتابعت: «أما عن الأحاديث الواردة في عدم قبول صلاتها فإنما هي في حالة التحريم، وهي محمولةٌ على نفي الكمال لا على نفي الصحة؛ أي: أنَّ صلاتها صحيحة، لكنها غير كاملة الأجر، وكذلك الحال في أمرها بالاغتسال: إنما هو لإزالة أثر العطر النَّفَّاذ، وليس المقصودُ بذلك الجنابة الحقيقية أو رفع الحدث عن المرأة.