كتب: محمد عزالدين -
11:26 م | الجمعة 27 مايو 2022
رغبة ملحة قادتها منذ أكثر من 5 سنوات، إلى كتابة مشروع بحثي عن الفن والتكنولوجيا، لتأريخ ما يحدث من ارتباط بين المجالين، وما يشهد ذلك من تطور عالمي، لتصل رحلة الدكتورة سارة عبد ربه، رئيس قسم النحت والتشكيل المعماري بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها، إلى الحصول على جائزة دولية، بسبب تأريخ العمارة في الميتافيرس.
قالت «سارة»، خلال استضافتها اليوم الجمعة، ببرنامج «مصر تستطيع»، المعروض على قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، إن السفارة الإيطالية في القاهرة، قررت دعم المشروع البحثي الخاص بها، مع مؤسسة للتنمية المستدامة في إيطاليا، وثاني أقدم كلية فنون جميلة في إيطاليا، موضحة أن الثلاث جهات دعموا خطة بحثها في تأريخ الفنون والتكنولوجيا، والتطور السريع الذي يحدث في دمج الفنون والتكنولوجيا، ومجالات أخرى.
ولفتت الفنانة، إلى أنها اتجهت إلى إيطاليا، وبدأت من هناك رحلة مشروع بحثها، فوجدت أن الموضوع أكبر من نشر بحث علمي، وأن هناك وجهات نظر وشكوك حوله في العالم، لتقرر توسيع الحديث عن الفن والتكنولوجيا بالدول المتقدمة، بدلا من الاقتصار على إيطاليا فقط، كما قررت استضافة الفنانين والمعماريين الذين يدمجون الفن والعمارة والتكنولوجيا في هذه الدول، للحديث معهم ومناقشتهم في عدة نقاط.
اتسع مشروع «سارة» حتى أصبح يشمل أكبر الفنانين والمعماريين على مستوى 14 دولة متقدمة تكنولوجيا، مثل روسيا وأمريكا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا: «أنا اكتشفت في الرحلة دي حاجات مكنتش عارفاها خالص»، وهنا حولت الموضوع من مجرد فكرة بحث إلى كتاب، تبنته شركة تكنولوجية في إيطاليا تمتلك دار نشر، وقررت نشر الكتاب باللغتين الإنجليزية والإيطالية، ثم ترجمته بعدة لغات أخرى.
كشفت الفنانة المصرية، أن هناك فتاة دارسة للفن، صممت منزل في الميتافيرس وباعته بنصف مليون دولار، وهو أول منزل في الميتافيرس، متابعة: «هي مش معمارية لكن دارسة فن، فكوني هعمل بيت في الميتافيروس، ملهوش علاقة بإني لازم أكون معمارية، الموضوع وسع وبقى فريق كامل».