رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طالبة فنون تطبيقية تعبر عن إنجازات الدولة المصرية بمجسم «الجميلة أتت»

كتب: أحمد الأمير -

09:45 م | السبت 03 يوليو 2021

التمثال

«الجميلة أتت» هو الاسم العربي للملكة المصرية «نفرتيتي» التي تُعتبر من أقوى سيدات مصر على مر تاريخها، ولطالما كان اسمها مناسب لعودة مصر ونهضتها في الفترة الحالية، لذا لم تجد نهى الهلالي، الطالبة بكلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط سوى الملكة المصرية الشهيرة لتعبر عن تحفتها الفنية بمشروع تخرجها، الذي كان عبارة عن تمثال برأس نفرتيتي.

وعبرت طالبة الفنون التطبيقية عما بداخلها تجاه بلدها، التي تشهد تطورات على مستويات مختلفة منذ ثورة 30 يونيو، من خلال تصميم تمثال برأس نفرتيتي، وهي ترتدي ملابس مصرية بسيطة ممسكة بساعة رملية تعبر عن مقياس الوقت القصير الذي شهدت خلال العديد من الإنجازات ونحتته على أحد الجدران.

وتقول نهى الهلالي: «مصر ترى النور بشكل كبير خلال هذه الفترة. إنجازات عدة تشهدها بلادنا. وجاء مشروع تخرجي من كلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط للتعبير عن هذه الفترة واخترت اسم نفرتيتي (الجميلة أتت) تعبيرًا عن عودة مصر مرة أخرى بقوة».

«زي بعض» مشروع تخرج شعاره «متفرقوش بين الولد والبنت»

وأضافت خلال حديثها لـ«هن»: «استخدمت الجمجمة للتعبير عن الاهتمام الكبير الذي تشهده الآثار، وجاء معبرًا عن حفل نقل المومياوات الملكية التاريخي، الذي شهدته مصر خلال الشهور الماضية، الذي شاهده العالم أجمع ورأى حضارتنا وهويتنا.

وأضافت الطالبة: «اخترت رمز الشريان الذي يخرج من قلب نفرتيتي بجانب القط الفرعوني الذي كان معبرًا عن الحماية والخصوبة والأمومة في الفترة الفرعونية وهو ما تشهده بلادنا الآن من نضج حضاري واقتصادي وعلى مستويات أخرى، وشكلت شرايين القلبة كلمة (كيميت) التي تعني الأرض السوداء.

وتابعت: «فضلت اختيار اسم (كيميت) كناية عن وادي النيل واسم مصر القديم في الحقب السابقة، بجانب ساعة رملية أشارت إلى إنجازات الدولة في الفترة الأخيرة في سنوات قصيرة، وعودتها إلى طبيعتها وهويتها الأصلية».