كتب: غادة شعبان -
07:47 ص | السبت 28 مايو 2022
العديد من الأسئلة تدور في ذهن الأمهات تخص الحالة الصحية للأطفال، في المراحل العمرية المتقدمة، ولعل من بين تلك الأسئلة هي درجة حرارة الأطفال حديثي الولادة، إما بارتفاعها أو انخفاضها، والتي تؤثر بالسلب على الطفل وتعكر الحالة المزاجية له، وتجعله يدخل في العديد من الأمراض التي تترتب على تلك الحالة، والتي يمكن أن تتطور بشكل ملحوظ يستدعي دخول المستشفى.
ويُقدم «هُن» درجة حرارة الأطفال حديثي الولادة، وفق موقع «مايو كلينيك» الطبي.
الكثير من الأسباب يمكن أن تعمل على ارتفاع درجة حرارة حديثي الولادة، كالإصابة بالأمراض المختلفة، من بينها التهاب السحايا وجرثومة الدم والمعدة، كما يمكن أن يكون جفاف الجسم ونقص السوائل، سببًا في ارتفاع درجة الحرارة، فضلًا عن الإصابة بالإسهال الشديد وضيق التنفس، وحدوث طفح جلدي وإحمرار في الجسم، فضلًا عن تغير لون الجسم للأزرق.
كما يمكن أن ترتفع درجة حرارة الطفل الرضيع، نتيجة الاصابة بالعدوى الفيروسية، والعدوى البكتيرية، فضلًا عن توقيت تناول جرعات التطعيم المختلفة والمحددة للأطفال في تلك الفئة العمرية، بالإضافة لدخول الطفل في مرحلة التسنين.
العديد من الأسباب المختلفة يمكنها أن تؤدي لانخفاض درجة حرارة الرضيع وحديثي الولادة، من بينها اضطرابات الغدة الدرقية عند الأطفال، وسوء التغذية وعدم حصول الطفل على الغذاء المناسب للمرحلة والسن الذي يتناسب معه، فضلًا عن ارتداء ملابس خفيفة لا تتناسب مع الجو العام، كما يمكن أن يتسبب عدم تجفيف الطفل بشكل مناسب أثناء الاستحمام، واحدًا من أهم الأسباب التي تؤدي لانخفاض درجة الحرارة، فضلًا عن عدم تجفيفه بشكل صحيح عقب الولادة، فضلًا عن إمكانية التعرض للطقس البارد.