بأداء بسيط وسلس وخفة دم ملحوظة وموهبة مميزة، تتمكن من خطف قلوب متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بتقديم الشخصيات الشهيرة المختلفة، دون الكشف عن ملامحها الجميلة ووجهها الباسم، بعد أن تغيرها بلمساتها السحرية مستخدمة أدواتها الخاصة من المكياج، وسرعان ما خطفت إنجي شلبي، صاحبة الـ35 عاما، قلوب مشاهديها من خلال الشخصيات المختلفة التي تلعبها.

الدراسة بكلية الفنون التطبيقية

تكشف إنجي شلبي، الفتاة الثلاثينية، خلال بث مباشر مع «الوطن»، تفاصيل حبها لعالم «المكياج»، إذ أنها تعمل بمهنة «ميك آب ارتيست»، موضحة أن الأمر يعود في الأصل لدراستها بكلية الفنون التطبيقية، «درست في الكلية واتعلمت امتى استخدم الضوء والضل في رسم الصور، وده ساعدني في إني أحب الميك آب، واستخدمه بالشكل ده».

تحويل الملامح ولعب الأدوار المختلفة

أدوات بسيطة لجأت لها «إنجي» لتجربة تحويل ملامحها للمرة الأولى في تقليد الشخصيات الشهيرة وأداء حركاتهم المميزة، إذ بدأ الأمر بعد خروجها من عزل كورونا، واحتفالها بالشفاء من خلال تجسيدها لشخصية الفنان محمد سعد في «اللمبي» كنوع من الدعابة.

تقول الفتاة الثلاثينية: «كنت مصابة كورونا وفضلت في العزل 15 يومًا ولما خفيت وجيت أخرج عملت شخصية محمد سعد في اللمبي، على أغنية طالع خلاص بكرة براءة، ومكنتش أعرف إن الموضوع هيبدأ معايا من هنا».

سرعان ما حققت شخصية «اللمبي» ردود أفعال كبيرة نحو إنجي شلبي، لتقرر فيما بعد تجسيد العديد من الشخصيات الشهيرة الأخرى، مستخدمة أدوات بسيطة من المكياج في تغيير ملامحها، كذلك بعض الأشياء الأخرى، كـ«باروكات الشعر» والجوارب، وغيرهم من الأمور الأخرى، إذ أنها نجحت في تقديم شخصية كل من الفنانين، «الكبير أوي» للفنان أحمد مكي، وكذلك الفنانين الراحلين، سمير غانم «سمورة»، فؤاد المهندس، إبراهيم نصر.