رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في عيد ميلادها.. جوانب من حياة ريا أبي راشد تروى لأول مرة: «طفولتي كانت مدمرة»

كتب: غادة شعبان -

01:30 ص | الخميس 12 مايو 2022

ريا أبي راشد

تعتبر الإعلامية ريا أبي راشد، واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم، محاورة من الطراز الأول، أدارات لقاءت مع كبار الشخصيات ونجوم هوليود، طلتها دائمًا مختلفةً تبهر الحضور بجمالها المتميز والأنثوي، الذي تظهر به في المهرجانات العربية منها والعالمية.

وتحتفل اليوم الخميس، 12 مايو، الإعلامية ريا أبي راشد بعيد ميلادها الـ45؛ إذ أنها من مواليد عام 1977.

ويُقدم «هُن» لقطات وكواليس من حياة وطفولة الإعلامية ريا أبي راشد، التي روتها للمرة الأولى، خلال استضافتها في أحد البرامج.

مآسي في طفولة ريا أبي راشد

فتحت الإعلامية ريا أبي راشد، قلبها للمرة الأولى، وتحدثت عن كواليس علاقتها بابنتها وأسرتها، فضلا عن حياتها كطفلة في بلدها الأم لبنان، خلال استضافتها في برنامج «ABtalks»، مع الإعلامي أنس بوخش، قائلة: «علاقتي ببنتي وزوجي كلها محبة، بنتي أول حاجة بتعملها الصبح لما بتصحى بتيجي وتبوسني، محدش عمره سألني عن طفولتي قبل كده، الأكثر دائما عن حياتي المهنية، أنا كبرت بالحرب في لبنان تحت القصف، محاطة بعائلة وبحب عمره ما نقصني حاجة، وقررت أترك لبنان لأني ما بريد بنتي تكبر تحت القصف، مع كل الخوف والمشاعر اللي بيحسها الطفل تحت القصف، هذا الأمر أثر فيا بشكل كبير من طفولتي حتى هذه اللحظة».

ذكريات مؤلمة تحت القصف والحرب

«طفولة سعيدة لكن غير آمنة».. هكذا واصلت الإعلامية ريا أبي راشد، الحديث عن طفولتها للمرة الأولى، مضيفة: «مكنتش طفلة لما تركت لبنان، شعور القصف والخوف لم يخرج من ذاكرتي قط، ما فيني أنساه، كل الذكريات بتعود لما يكون في حدث مؤلم وحالات وفاة، ذكريات طفولتي كانت قصف، أثر عليا سلبيًا إني أكبر بحالة حرب، وأسلحة وعنف، سبب تركي للبنان كان جدار صوت طيران إسرائيلي، تاني يوم قولت لأهلي ما فيني أنا ذاهبة وبالفعل ذهبت، عمري حينها كان 22 سنة».

وتحدثت الإعلامية ريا أبي راشد، خلال اللقاء، عن برجها وتطابق الصفات مع شخصيتها، قائلة: «أنا من برج الثور، شخص وفي، قصة خروجي من حياة ودخولي أخرى لوحدي مختلفة كليا عن اللي بعرفه، أكيد صعبة كتير، لكن كانت لفترة قصيرة، بعدين قدرت أتجاوز، بلدي لبنان بتضل أصلي وجذوري، لكن صعب بالنسبة ليا أعيش بهذه الحياة».