حالة من الانهيار التام ظهرت بها نورا عبدالمنعم، وهي أم مصرية، لتستغيث من نقل ابنتها إيمان جمال حمزة، إلى سوريا بمفردها مع ابن عم زوجها ويدعى «إيهم»، وذلك بعد مشكلات عائلية حدثت مع زوجها، وذلك في فيديو لايف، مطالبة به المسئولين بإنقاذ طفلتها من ذلك الخطف من قبل أهل زوجها، وفقا لحديثها.

تفاصيل خطف الطفلة «إيمان» من مصر إلى سوريا

روت الأم نورا تفاصيل ما حدث، وسفر ابنتها لـ سوريا، بأنها متزوجة من رجل سوري منذ حوالي 6 سنوات وأنجبت منه الطفلة إيمان جمال محمد حمزة، وكانت حياتهما تشوبها الكثير من الخلافات، ولكن حدث التحول الكبير يوم 10 مارس الماضي، حينما زارها ابن عم زوجها، ويدعى «أيهم»: «كان جاي بيتواصل معانا عشان لو محتاجين حاجة لأنه كان في مشاكل زوجية بيني وبين زوجي ومنفصلين، وكان دايما بيدعي أن الامور بيننا تتحسن ونرجع تاني نعيش مع بعض، وطلب ياخد بنتي ونزلوا يشتروا حاجات حلوة وأكل وفعلا سيبتها معاه بس أتاخروا».

ظلت الأم تبحث عن ابنتها منذ الساعة 6 مساء وحتى الـ12 صباحا: «لقيت جوزي بيتصل وبيقولي جمبه حمايا وحماتي، وفجأة حمايا قالي بنتك في سوريا وأنسيها تماما، وقطعوا الاتصالات من يوم 10 مارس 3 لحد يوم 15 بعتولي صور لبنتي وقد أيه هي مبسوطة وقالي أنسيها وأبداي حياة جديدة».

وأكملت الأم أن عائلة والد طفلتها في سوريا وضعوا شروطا تعجيزية كي تقبل بإعادة الفتاة للعيش معها: «فضلنا نحاول يرجعوا بنتي كتير، اقترحوا أروح سوريا ويحطوا حرس، عشان مسافرش بيها مصر ووافقت، وبعدين اقتراح تاني كل ما أعوز اشوف بنتي أسافرلها، وبعدين اقتراح أطلق وأتنازل عن حضانة بنتي وأمي تتنازل وتروح الحضانة لحماتي وافقت عشان أعيش معاها، وفي الاخر لغى كل ده وطلب أني اخلعه وأتنازل عن حضانة البنت وافقت على كل حاجة بس تعيش معايا».

وتابعت «نورا»، في حديثها عبر الفيديو الذي نشرته: «وفي الآخر قالي كل 3 شهور أسافر أشوف بنتي بس 10 أيام، وعشان كدة لجأت للميديا لأني مش قادرة أخد معاه لا حق ولا باطل، حرام كل 3 شهور أشوف بنتي 10 أيام، بقالي 47 يوم معرفش عنها حاجة ومش عارفة أكلمها وقالولي ما صدقنا بنتك تنساكي وحماتي قالتلي هنمحيكي من ذاكرتها، جيبي مكانها 5 بدل جبتي واحدة روحي أتجوزي وجيبي غيرها، دي بنت حمزة مش بنتك».

سبب خطف الطفلة من أمها

وعن سبب نقل الابنه إلى سوريا، قالت الأم إنه كان يوجد بينها وبني زوجها مشاكل زوجية عادية: «لا تؤدي أنهم ياخدوا بنت 4 سنين من حضن أمها هي كانت لازم تمسك أيدي وتقعد في حضني، صورتها مع أبوها البنت متاثرة هم بيلهوها جابولها لعب وموبايلات عشان متفتكرش مامتها».

واختتمت حديثها: «نفسي الناس كلها تساعدني أنا عايزة بنتي بس في حضني ومش عايزة أي التزامات مادية حتى منهم هي مرتبطة بيا جدا، أنا أم قلبي محروق على بنتي، نفسي بس أشم ريحتها أحضنها ألمسها، عمري ما هتنازل عنك ابدا يا إيمان نفسي تنزلي مصر تعيشي وسط أهلك وأنتي بردو في وسط أهلك في سوريا بس نفسي تعيشي معايا».