كتب: آية أشرف -
03:41 م | الإثنين 08 مارس 2021
داخل أحد مستشفيات علاج الحروق بالمجان، الضحايا يختبئن خلف النقاب، لا يستطعن أن يكشفن عن الحروق التي أكلت وجوههن، وأجسامهن لمن أمامهن، ربما خوفًا من التنمر، أو حتى هروبًا من سؤالهن عن السبب الذي ذهب بهن لهذا المصير.
ضحايا جرائم الأسيد، هن ضحايا الكي والحرق بماء النار، اللاتي وقعن فريسة لأزواجهن وذويهن.
أقسى أنواع العُنف الذي تتعرض لها النساء دون أن يعلم بهن أحد، أو يشعر بما يشعرن به.
«هن» عاشت مآسي سيدات وقعن ضحايا لجرائم الأسيد، نسردها على ألسنة أصحابها في اليوم العالمي للمرأة 2021.