كتب: آية أشرف -
01:03 ص | الجمعة 06 مايو 2022
ربما لم يمر شهر رمضان الكريم مرور الكرام على الكثير من العائلات، التي ساقها القدر للتعرض لفاجعة في ليالي الشهر المباركة.
فاجعة كُبرى تعرضت لها السيدة أمل محمد عواد، بعدما تعرض أبنائها داليا 14 عامًا، وشقيقها مصطفى 16عامًا، لحادث كبير قبل أذان الفجر، تحديدًا عقب نزولهما لشراء السحور، لتصطدم بهما «تريلا» وتتركهما غارقان في دمائهما، لتتحول ساعة السحور لركض بالمستشفيات، كما أكدت الأم.
حالة صحية خطيرة يعاني منها الشقيقان، بعدما تعرضا للحادث الذي كاد يؤدي بحياتهما، و«حصل كسور للبنت والولد وتهتك الجلد وصل للعظام، مركبين شرايح ومسامير، لكن الحالة كل يوم أسوأ من اللي قبله»، كما توضح الأم.
اتهام بإهمال تام من أحد مستشفيات مدينة السلام التخصصي، حتى إنهم تركوا المريضين دون رعاية أو تغيير على الجرح، فضلًا عن كتابة أمر بخروجهما قبل استكمال العلاج، إذ توضح الأم: «للأسف وجدنا إهمالًا تامًا من المستشفى، وقدمنا شكوى لوزارة الصحة بتاريخ 6/4 رقم الشكوى 4984694، ولما روحنا تاني المستشفى عاندوا معانا، وجرى تركيب جهاز تثبيت لرجل للبنت ويوم 14 أبريل كتبوا أمرًا بالخروج، وقالوا متجوش هنا تاني».
وتابعت الأم، خلال حديثها لـ«هُن»: «أهملوا الجرح لمده 48 ساعة، حتى ظهر فيه صديد، وروائح كريهة ولم نتلقى أي علاج دوائي أو أي رعاية داخل المستشفى، حتى العملية التجميلية الضرورية رفضوا القيام بها، وأجبرونا على الخروج من المستشفى».
ركض من مستشفى لأخرى، التي بالطبع كانت ترفض الحالات بسبب تركيب جهاز التثبيت بمستشفى سابقة، حتى جرى قبولهما في أحد المستشفيات الموجودة بمنطقة مكرم عبيد التخصصي، وتوضح الأم: «قبلونا في المستشفى وقرروا يخصمولنا نصف ثمن العلاج، ووصلنا معاهم لحد 46 ألف جنيه، والحقيقة المبلغ مش معايا، وجوزي على المعاش وإحنا حالتنا مستورة».
واستغاثت الأم لعلاج ابنيها اللذان يواجهان الصراع بين الحياة والموت بسبب 46 ألف جنيه.
