رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

الطفل «حمزة» خرج يشتري لبس العيد فهرسه ميكروباص: «لازم دراعة يتقطع»

كتب: آية أشرف -

04:23 ص | الأحد 01 مايو 2022

الطفل حمزة

صرخات الأم تتعالى «انقذوا ابني، خرجت اجيبله لبس العيد هرسه الميكروباص، مش قادرة على مصاريف العلاج، والسائق اللي دهسه اختفى بعد ما تعهد بمصاريف العلاج، ابني بين الحياة والموت».. استغاثات كبيرة ناشدت بها السيدة شيماء محمد، والدة الطفل حمزة سعيد، البالغ من العمر عامين، بعدما تهرض للدهس أمام عينيها، خلال تواجدهما بالشارع لشراء ملابس العيد. 

فرحة العيد تحولت لمأساة، فالقدر كان أقوى مما توقعته الأم، التي استعدت للسفر من الزقازيق للعاصمة، لزيارة والدتها وشراء ملابس العيد لأطفالها، لتتحول تلك الاستعدادات إلى مأساة تعيشها مع ابنها، الذي يصارع الموت، عقب تعرضه لحادث تصادم، كاد يؤدي بحياته. 

هدومه شبكت في الميكروباص والسواق دهسه

مأساة تسردها خالة الطفل، ولاء محمد، خلال حديثها لـ «هُن»: «جيه هو ومامته من يومين من الزقازيق لمدينة السلام هنا يشتروا لبس العيد، ويزور جدته، فجأة هدومه شبكت في ميكروباص، الناس حاولت تقول للسواق حاسب، لكن كان الولد اتدهس».

بكاء وانهيار لخالة الطفل المُصاب، وهي تسرد تفاصيل حالته الصحية: «الولد تعرض لتهتك وهرس لذراعة اليسرى وقدمه اليسري وقطع بالعصب وتهتك بالرأس، ومكانش في مستشفى راضي يقبله، إلا أن السواق وداه مستشفى خاصة بمدينة نصر وتعهد بالعلاج».

هروب السائق وحجز الطفل

لم يف السائق بوعده، بعدما قام بسداد مبلغ 2000 جنيه فقط، ومن ثم اختفى تمامًا عن الطفل وأسرته، لتحتجز المستشفى الطفل المُصاب لسوء حالته الصحية، وتظل الأم التي لا حول لها ولا قوة في حيرة ما بين خروج طفلها، أو سداد مصاريف علاجه: «الولد عاوز عمليات بمبالغ كبيرة ومش معانا، والمستشفى حجزاه لسوء حالته الصحية، ومطلوب 50 ألف جنيه للعلاج».

وأشارت «ولاء» إلى أن والدة الطفل بالفعل حررت ضد السائق محضرا حمل رقم 9704 /2022إلا أنها تستغيث للمساعدة لعلاج طفلها الذي يصارع الموت.