ربما صادفت اسمها من قبل على مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبَا بإعلان إيجاد عريس أو عروسة، بمواصفات محددة لأجل محاولات إتمام الزواج، قد تبدو ساخرة للبعض وقد يعتاد عليها البعض الآخر، لكن جميعها تلتصق باسمها «عبير الخاطبة».

عبير حسن، التي اقتربت من الربع قرن وهي تعمل خاطبة للفتيات والشباب مجاناً دون انتظار مقابل مالي، فهي فقط تجد الفرحة بعين كل ضال وصل لنصفه الآخر وشريك حياته، مستمتعة بدعاء محبيها لها، وفقا لحديثها لـ«هن»: «بدأت المهنة دي من أكتر من ٢٢ سنة، في البداية بدون احترافية من أخوات جوزي، وبعدين مع صحابي وقرايبي ومعارفي، لحد ما قررت أساعد أكبر عدد من الشباب والبنات».

توفيق راسين في الحلال مجانا وبدون مقابل

الطمع في كسب الثواب، هو غاية الخاطبة عبير حسن، مؤكدة أنها لا تتقاضى أجرا على هذا العمل: «مش باخد مقابل من حد، وشغلي ده لوجه الله، لأني بساعد بيه اتنين عاوزين يستقروا ويفتحوا بيت، ومش عاوزة فلوس كفاية الدعوة الحلوة».

مواسم الزواج

تروج الخاطبة الإلكترونية لطلبات الزواج عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، خاصة مع مواسم البحث عن الشريك، والتي تكون في: «العيد والصيف، ومع الإجازات الطويلة كلها بتكون موسم للبحث عن شريك عندي، وكل واحد بيكتب الصفات اللي عايزها وبنشرها له».

أغرب طلبات الزواج

وكشفت «عبير الخاطبة» عن أغرب طلبات الزواج التي تلقتها، ومنها العديد من السيدات اللاتي يطلبن عرائس لأزواجهن، أو رجل يحدد مواصفات غير معتادة: «مرة جالي طلب من راجل عاوز بنت تخلف له توأم مرة واحد، لأن شريكته القديمة جابت توأم».